|
القدس المحتلة بهدف تحقيق المصالح الأميركية الغربية والتي أولها حماية إسرائيل وجعلها مخلباً يمزق أحشاء الوطن العربي ليسهل حكمه والسيطرة عليه، حيث أكدت تقارير صحفية إسرائيلية أن المصالح المشتركة بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحكام الخليج أدخلت العلاقات الخليجية الإسرائيلية في عصر ذهبي مشيرة إلى وصول العلاقات بين إسرائيل وسلطات آل سعود تحديدا إلى درجة التحالف والتعاون في جميع الميادين وبشكل خاص الميدان الأمني، والتنسيق حول دعم المجموعات الإرهابية المتطرفة في المنطقة في دليل إضافي على تورط سلطات آل سعود وكيان الاحتلال بالتآمر على دول المنطقة وخاصة سورية والعراق والتقاء مصالحهم على وحدة توجهات الإرهاب التكفيري الذي يدعمه نظام آل سعود مع إرهاب الاحتلال الاسرائيلي وعدوانيته حيال المنطقة. في هذا الإطار كشفت صحيفة المنار المقدسية نقلا عن مصادر خاصة عليمة عن خدمات هامة وحساسة يؤديها جهاز المخابرات السعودي للكيان الصهيوني خاصة في ساحات محيطة به، وتحدثت المصادر عن صفقات لبيع أسلحة إسرائيلية إلى السعودية مشيرة إلى أن هذه الأسلحة ستصل إلى السعودية قريبا. الصحيفة أشارت إلى أن تبادل الرسائل والزيارات بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين لم يتوقف حيث تصاغ مواقف الجانبين من ملفات المنطقة بالتشاور بين مسؤوليهما، ولاسيما بعد اللقاءات التي عقدها رئيس مخابرات آل سعود بندر بن سلطان مع رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخراً في إيلات والتي تعهدت خلالها سلطات آل سعود بدفع أموال للكيان الإسرائيلي لقاء معالجة عناصر المجموعات الإرهابية في سورية الذين ينتقلون عبر الجولان السوري المحتل للعلاج في مشافي هذا الكيان. وكانت تقارير استخبارية إسرائيلية كشفت مؤخرا عن زيارة سرية قام بها نائب وزير الدفاع السعودي سلمان بن سلطان بن عبد العزيز لكيان الاحتلال الإسرائيلي في دليل إضافي على التنسيق المتواصل بين مسؤولي الجانبين، وأفادت التقارير بأن حكام آل سعود اتفقوا مع سلطات الاحتلال على عقد لقاءات مستقبلية بين بندر بن سلطان ونتنياهو وعلى عقد لقاءات على مستوى الخبراء الأمنيين في ايلات أو في أي منطقة على الساحل السعودي لتبادل المعلومات عن الوضع في كل من سورية وإيران. |
|