|
صنعاء خاصة بالتزامن مع تسليح الامريكيين لمجموعات الإرهاب الوهابية تحت غطاء ما يسمى المعارضة السورية وهم مجموعة المرتزقة التي يدفع لها بالدولار. وقال القانص في مؤتمر صحفي عقدته القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن أمس ان اكثر من مئة بلد تكالبوا على سورية المقاومة وقاموا باستقدام الإرهابيين من بلدان العالم من أجل القتال فيها مشيرا إلى ان الجهاد لا يكون الا في أرض فلسطين وليس الجهاد المزعوم في سورية. وأشار القانص إلى أن شكل الدولة وكيفيتها هي مهمة الشعب اليمني الذي هو صاحب الحق الوحيد في اختيار شكل الدولة ونظام الحكم وليس غيره ولا يجب ان ياتي شكل الدولة مفروضا من قبل الغير. وفي الشأن الداخلي اليمني أوضح القانص أن حزب البعث متمسك بالثوابت الوطنية وبالقرار الوطني المستقل البعيد عن الاملاءات المسبقة ومتمسك بالحوار الوطني كأسلوب لحل الخلافات مشيرا إلى أن المرحلة تستدعي انجاز وثيقة وفاق وطني تشارك في صياغتها كل القوى الوطنية دون استثناء وتشكيل حكومة انقاذ وطني تمثل كل الطيف السياسي على أن تكون مهمتها تنفيذ مخرجات وثيقة الاجماع الوطني. و حول الاحداث والتفجيرات الاخيرة في اليمن قال القانص ان ما يحدث مترابط وخلفه جهات هدفها شرذمة اليمن واعادته إلى الخلف والوثيقة النهائية التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني خير دليل ومؤشر على من يقف خلف هذه المخرجات التي توحي بفقدان القرار المستقل. وكان الامين القطري المساعد لحزب البعث في اليمن محمد الزبيري اكد أن ما يحدث في الوطن العربي هو حصيلة مؤامرة وهو صراع بين المشروع الوطني والمشروع الاستعماري الرجعي متسائلا.. لماذا تحدث كل المؤامرات في بلدان الانظمة الجمهورية فقط . وقال الزبيري: ان هناك شبكة مصالح تدير المنطقة وتدير الصراعات التي تحدث حاليا في بلدان الوطن العربي وفي اليمن مشيرا إلى ان السعودية ارسلت رجل الاعمال عبد الله بقشان إلى صنعاء يحمل رسالة منها بأن لا يتم تنقيب النفط بمحافظة الجوف ولا يسمح لحزب الاصلاح بتولي السلطة. وأوضح الزبيري أن ما يحدث في اليمن ليس مصادفة بأن يتم التفجير مثلا في حضرموت أو عدن أمس ويحدث نفس ذلك التفجير في صنعاء غدا وهذا دليل على أن هذه الاحداث تأتي في سياق مخطط منظم ومدروس بهدف افشال الحوارات التي تتم بين اليمنيين من أجل مصالح ذاتية لا علاقة لها بالمصلحة العليا للوطن. |
|