|
ما بين السطور وتقاطع مواعيد التحضير مع البطولات المحلية أو الخارجية يطل برأسه كل حين ليذكرنا بحقائق عن غياب التنظيم في العمل الإداري وعشوائية القرار , أما الكلام عن دعوة اللاعبين المحترفين في الخارج فذو شجون وهموم لأنه يصطدم بعقبات جمة تتعلق بالمراسلات مع الاتحادات الكروية وعدم تجاوبها مع اتحادنا , الذي يبدو وكأنه يحارب طواحين الهواء ؟! ولعل ما يفرض نفسه بقوة وإلحاح ويضعنا أمام خيارات محدودة شح فرص الاحتكاك وندرة المعسكرات الخارجية , متذرعين بالظروف الطارئة !! رغم أن الواقع لم يكن أفضل في الماضي عندما كانت الخيارات أكثر وأوسع ؟! نسمع كلاماً كثيراً عن محاولات دؤوبة يبذلها الاتحاد لبث الروح في أوصال منتخبنا وجعله كائناً حياً قابلاً للنمو والتطور والإرتقاء , وعن مساع حثيثة لتذليل الصعوبات وتجاوز الهنات والسلبيات وتوفير كل سبل الدعم ومقومات البقاء والنجاح , فما كتبت له النجاعة فمرده إلى منظومة الجهود المبذولة , وما استعصى على القدرات فيعود لضيق ذات اليد وضعف الإمكانات المادية والظروف القاهرة , التي جعلناها مشجباً نعلق عليه أي اخفاق أو فشل . لن نتحامل على اتحادنا ولا على لجنة منتخباته , ولا نستطيع أن نكلفهما ما لا يطيقان , وندرك مدى قسوة الظروف التي يعملان من خلالها , بيد أننا نطمح أن نستفيد من عبر وتجارب الماضي , وألا نقع في المطبات نفسها التي عطلت آمالنا وبددت أحلامنا , ولاشك في أن ترديد الأسطوانة الممجوجة ومعاودة العزف على الأوتار البالية يرمي كرتنا في إسار الخمول والكسل ويجعلها رهينة لهما . |
|