|
دمشق واشار وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا الى ان الوزارة قامت بوضع لمحة عامة عن محاور هذه السياسة واهدافها فيما يخص قطاع التعليم العالي على موقعها الالكتروني وتم تعميم هذه المحاور على المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية التابعة للوزارة لتنفيذها وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العليا للبحث العلمي. واكد الوزير ان قطاع التعليم العالي لديه امكانات متميزة من بنى تحتية وكوادر علمية اثبت تميزها داخل وخارج سورية وانه من الاهمية وتوظيف هذه الامكانات بالشكل الامثل واستثمارها وفق اولويات التنمية وهو ما يجري العمل عليه في الجامعات والمراكز البحثية التي تقوم بربط الابحاث مع خطط القطاعات المختلفة ومثال على ذلك التنسيق المميز مع وزارة الزراعة في مجال البحوث العلمية. وعرض الدكتور غسان عاصي رئيس الهيئة العليا للبحث العلمي ركائز سياسة العلوم والتقانة والابتكار التي تسعى الى تهيئة العامة باتجاه التحول نحو اقتصاد معرفي قادر على توليد المعرفة ونشرها وتوظيفها لاستدامة التنمية الوطنية. وبين الدكتور عاصي الرؤية المستقبلية للعلوم والتقانة والابتكار في العقدين القادمين واتجاهات التطور العالمي في بعض المجالات مثل «علوم الاحياء، المعلومات والاتصالات، ادارة البيئة والموارد، ادار الصحة البشرية وغيرها » مشيرا الى تحديد القطاعات ذات الاولوية «الزراعة، الطاقة، الصناعة، الصحة، الموارد المائية والري، الاتصالات، قطاع بناء القدرات التمكينية، قطاع البيئة» وطرح قطاع بناء القدرات البشرية كمثال تفصيلي استعرض من خلاله توصيف الواقع الراهن وتحليله ثم المحاور والمقترحات التطويرية. واجمع الحضور على اهمية وضع آليات لتنفيذ هذه السياسة في مختلف القطاعات وعلى اهمية المتابعة والمساءلة وفق مؤشرات تقيس مدى تحقيق السياسة لغايتها واهدافها. |
|