|
حدث وتعليق صرخات الله اكبر التي باتت تملأ مسامع السوريين مع مشاهد التقطيع والذبح.. وصلت مسامع «السيد» الغربي، بعد أن بدأ صداها يدوي في شوارع لندن وباريس، حين أخذت» سواطير» عبيدهم ومرتزقتهم تجز رقاب جنودهم، وليبدأ الغرب مع تلك الأعمال يتذوق طعم ديمقراطية وضع مفرداتها وأسسها خصيصا لتتناسب وخططهم في تدمير قيم المجتمع السوري، وما كان ليخال له أن يتعامل وفق مفرداتها يوما. هي طلائع «تسونامي» الإرهاب الذي عملت السياسات الغربية الاستعمارية، لأجل استمطاره فوق سورية، تصل الأجواء الأوروبية، وبداية مرحلة بدأت فيها قطعان المرتزقة رحلة العودة، وهي التي لم تجد في الأجواء السورية الأرضية والمناخ المناسبين لنصب خيم «الاستيطان» والبقاء بشكل دائم. البعض الأوروبي، على أعتاب دفع فواتير السياسات الحمقاء لقادته، فواتير سيدفعها، كما يدفع ومنذ زمن طويل من دخله ضريبة دعم الكيان الصهيوني. |
|