|
فلسطين المحتلة وفي عدوان إسرائيلي جديد على الشعب الفلسطيني أطلقت الزوارق الحربية للاحتلال الإسرائيلي قذيفتين باتجاه قوارب الصيادين عند شواطئ غزة في فلسطين المحتلة. و ذكر أن دوي انفجاريين هزا المنطقة الغربية من المدينة تبين أنهما ناجمان عن إطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية لقذيفتين باتجاه قوارب الصيادين في بحر مدينة غزة دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف الصيادين حتى اللحظة. و في بيت لحم أصيب عامل من قرية حوسان غربا بجروح ورضوض بعد مطاردته من قبل قوات الاحتلال أثناء توجهه لمكان عمله في مدينة القدس المحتلة. إلى ذلك أقدم عدد من المستوطنين على إعدام عشرات الأشجار عن طريق رشها بالمواد الكيماوية في قرية بورين جنوب مدينة نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن عددا من مستوطني «يتسهار» المحاذية لقرية بورين أقدموا على إعدام 103 شجرات زيتون مثمرة في منطقة الحالوف في بورين عن طريق رشها بمواد كيماوية ما أدى إلى حرقها بالكامل، بدورها جرفت قوات الاحتلال ما يزيد على عشرة دونمات مزروعة بالمحاصيل الشتوية قمحا وشعيرا ومحاصيل أخرى بمنطقة خلة عودة المحاذية لقرية التواني شرق يطا بالخليل. وفي نابلس حاصرت قوات الاحتلال يرافقها ضباط من الإدارة المدنية التابعة لكيان الاحتلال خان اللبن على الشارع الرئيسي في قرية اللبن الشرقية و بدؤوا بأعمال حفر والحجة المعلنة هي «حفريات أثرية» على الرغم من عدم شرعيتها. و أوضح صاحب الخان خالد دراغمة أن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي تقوم فيها قوات الاحتلال باقتحام الخان ومحاصرته وبدء عمليات الحفر رغم امتلاكه الأوراق التي تثبت ملكيته لمنطقة الخان لافتا إلى أن عائلته ومنذ أكثر من ثماني سنوات واجهت اعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم بهدف الضغط عليهم للرحيل. و يقع خان اللبن على طريق رام الله نابلس التاريخية ويستهدفه جيش الاحتلال ومستوطنوه منذ سنوات بهدف الاستيلاء عليه كونه يقع في المنطقة الواصلة بين مستوطنتي عيليه ومعالي ليبونه و الحفريات التي يتعرض لها تعد جرائم حرب واغتصاب وسرقة للأرض والمياه حسبما وصفها منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة. |
|