|
|
طرابلس وفي هذا السياق كشفت ناشطة ليبية عن وجود انتهاكات خطيرة ترتكب في السجون الليبية بحق عشرين ألف معتقل من أنصار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي موزعين على سجون في مصراتة ومعيتقة والجديدة تصل إلى حد حقنهم بفيروس الايدز. وقالت الناشطة في تصريحات صحفية نشرتها صحيفة ليبيا المستقبل الصادرة أمس «أن المدعو عبد الحكيم بلحاج وهاشم بشر رئيس اللجنة الأمنية العليا المؤقتة في ليبيا المنتميين إلى تنظيم القاعدة يتوليان مسؤولية معتقل معيتقة الذي يشهد أكبر انتهاكات بحق المعتقلين إلى جانب وجود ضباط قطريين يمارسون أعمال التعذيب، مشيرة إلى أن ما يحدث من تعذيب غريب في ليبيا لم يسبق أن مورس على مدى العصور الماضية. وأشارت الناشطة إلى أن سجن معيتقة الواقع في القاعدة الجوية يشهد انتهاكات خطيرة ضد الإنسانية حيث لا يسمع فيه سوى صوت الصراخ بسبب التعذيب الذي تمارسه ميليشيات مسلحة تعمل تحت إمرة بلحاج و بشر بعدما انتقلا من أفغانستان إلى ليبيا إلى جانب قطريين متواجدين في البلاد فضلا عن عمليات الاغتصاب التي طالت المعتقلين من نساء ورجال دون تمييز. وأوضحت أن أساليب التعذيب التي تستخدمها الميليشيات المسلحة داخل السجون ضد المعتقلين تشمل الصعق بالكهرباء والضرب على رؤوس المعتقلين بأدوات صلبة فضلا عن الإغراق في الماء والحرق لافتة إلى أن الخطر هو حقن معتقلين بفيروس السيدا «الايدز» وفيروسات مجهولة. كما أكدت الناشطة أن هناك الكثير من السجون السرية لم يتم التعرف ويجهل حتى الآن ما يحدث فيها. وعبرت الناشطة عن أسفها لعدم تحرك المنظمات التي زارت السجون ومن بينها منظمة «هيومن رايتس ووتش» وعدم إقدامها على كشف حقيقة ما يحدث داخل السجون واصفة هذه المنظمات بأنها في حالة غيبوبة وفقدت النظر أمام ما يحدث الآن في السجون الليبية. |
|
