|
تقارير إذ أن أعمدة ذلك البناء المؤلف من خمس طبقات بعرض 25*60سم أما شناجات البناء الأرضية الواضحة نتيجة الحفر بهدف التدعيم، فعرضها 25سم وارتفاعها 40سم. لم يكن بالموقع إلا عدد من عمال الحفر والبيتون الذين أوضحوا أنه تم مضاعفة عرض الشناجات لتصبح 50سم بارتفاع متر، أما الأعمددة فيتم تدعيمها لتصبح 55*90سم. مشكلة هذا البناء لا تقف عند هذا الحد، حسب قاطني وتقارير لجان الخبرة الفنية التي تشير إلى أنه تم إنشاء البناء على تربة دون دراستها ودون وجود تقرير ميكانيك تربة يوضح وجود مياه تحت البناء، إضافة إلى تمديد خطوط الصرف الصحي بشكل ملاصق للأساسات، ضمن الوجيبة وفوق تربة من الكدان التي تتأثر بمياه السقاية، الأمر الذي سيؤدي إلى تكسر خطوط الصرف الصحي وتسرب المياه إلى التربة الكدانية التي ترتكز عليها كتلة البناء، ما يؤدي إلى حصول تشققات وهبوطات في كتلة البناء... وهذا ما حصل بالفعل. وعودة إلى تشظي حدود المشكلة، وعدم توقفها عند ما سبق ذكره فقد وصل الخلاف بين الشاغلين وإدارة التجمع إلى طريقة التدعيم التي تزيد كلفتها على كلفة البناء- في حينه- كما يقولون، وكذلك شكواهم من بطء العمل من قبل المتعهد، الذي بدأ التدعيم منذ سنة وثلاثة أشهر تقريباً، وقد تم تدمير الحدائق وتكسير مداخل البناء وإلقاء النفايات والأنقاض في الحديقة والشارع لفترات طويلة وكشف التمديدات الكهربائية التي يمكن أن تتسبب بحوادث قاتلة، إضافة إلى روائح خطوط الصرف الصحي الكومبوسورات الكهربائية وأعمال الحفر والحدادة التي أتلفت أعصاب قاطني البناء وأطفالهم ، كما يقولون. |
|