|
ثقافة صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب «هكذا تكلم محمود درويش» دراسات في ذكرى رحيله لمجموعة من الباحثين ، تحرير الدكتور عبد الإله بلقزيز . - النص الشعري الدرويشي.. نص- وثيقة بأكثر من معنى ، وفي أكثر من اتجاه في مرآته تملك أن تقرأ تفاصيل فكرةٍ كبرى في تجربة شعب هو شعبه. - قصيدة درويش لسان الجماعة ومدونة يومياتها.. هي ضمير الناس، ملاذهم من الضياع يؤويهم ،هي نفيرهم يبث العزيمة فيهم. - تاريخ قصيدة محمود، هو من وجه آخر تاريخ أمكنتها ولدت القصيدة في مكان ونمت في مكان وأينعت في أمكنة. - من باب تعزية النفس أن يقول المرء إن محمود درويش لم يرحل لأن تراثه باقٍ فينا، وفي الثقافة العربية، فلقد كان رحيله فاجعة، للثقافة والقصيدة لا توصف وهي (فاجعة) لا توصف لأن رحيله حصل في لحظة التألق الاستثنائي. - برحيل حفيد المتنبي تدخل القصيدة فترة من الحداد ليس يعلم متى تنتهي فالرجل ما كان شاعراً كبيراً فحسب، كان الشاعر الذي زاوج المستحيل بالممكن في الشعر فأنجب لغة شعرية ممكنة، لكنها تقارب المستحيل. - يا محمود «على هذه الأرض ما يستحق الحياة» : أن نقرأ شعرك. بمناسبة مرور عام على رحيل الشاعر محمود درويش الفاجع، حاولت جمهرة من أصدقائه ، وبمبادرة من مركز دراسات الوحدة العربية، أن تقدم هذا الكتاب التذكاري التكريمي وفاءً لذكرى الفقيد الكبير، واعترافاً بالدور والمكانة اللذين كانا له في الثقافة العربية المعاصرة. يقع الكتاب في 207 صفحات. |
|