|
أبجــــد هـــوز أما اليوم وبسبب قلة اهتمامنا بتلك الآثار من كافة الجوانب (التنقيب- الترميم - التأهيل) وبسبب سوء الخدمات فيها حُورت العبارة من قبل الكثير من زوارها لتصبح «هذه آثارنا تدل على إهمالنا»!! أسباب ماتعانيه مواقعنا الأثرية الهامة من إهمال عديدة ، بعضها يتعلق بقلة الاعتمادات المالية والسنوية.. وبقلة الكوادر العلمية المؤهلة - كما يتحدث القائمون على مديريات الآثار والمتاحف باستمرار - وفي هذا المجال نشير إلى أن عدداً غير قليل من حملة الإجازات الجامعية في الآثار يجلسون في منازلهم منذ سنوات وحتى الآن دون عمل ودون أي استفادة من (علمهم) و(تأهيلهم).. وسبب جلوسهم يعود لأمرين .. الأول يتعلق بعدم الإعلان عن مسابقة لخريجي الآثار ، منذ عدة سنوات رغم الوعود التي أطلقتها وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف .. والثاني يتعلق بعدم وجود عمل أو استثمارات للقطاع الخاص في مجالات الآثار!! عدد من الخريجين الذين يراجعوننا أو يتصلون بنا أكدوا أن معالجة مشكلاتهم ومشكلات المواقع الأثرية تكمن في تنفيذ أحد المقترحين التالين: 1- توسيع ملاك المديرية العامة للآثار والمتاحف لاستيعاب خريجي الآثار إما مباشرة (الفرز) وإما بالمسابقة. 2- إفساح المجال للقطاع الخاص للاستثمار في الآثار وفق أسس وشروط محددة وضمن إطار التشاركية المعلن عنها من حكومتنا. فما رأي وزارة ثقافتنا والمجلس الأعلى للسياحة في بلدنا بهذين المقترحين وبمقترحات أخرى تتعلق بتحسين الواقع في (آثارنا التي تدل علينا)؟ |
|