|
دمشق حيث رسا العرض على احد المستثمرين السوريين محققا ايرادات مالية للمؤسسة تزيد عن 230 مليون ليرة سنويا مشيرا الى انه يتم الان استكمال اجراءات التصديق والتعاقد. ولفت سقباني الى ان المؤسسة انهت خلال العام 2009 العديد من المشاريع وتم وضعها في الخدمة مثل مشروع تدعيم انهيارات السكة في منطقة كفر العواميد المبرم مع الشركة العامة للطرق والجسور والتي كانت تعيق وصول القاطرات الى منطقة الزبداني وسرغايا واصبح موقع المشروع جاهزا للاستثمار مع بداية الموسم الصيفي 2010. كما تم وضع الخط الحديدي مابين الربوة والفيجة على خط دمشق سرغايا بالاستثمار الفعلي وتم تسعير رحلات الموسم السياحي بشكل يومي على هذا المحور ولفت سقباني الى قيام المؤسسة بتأهيل مسدات الخطوط الحديدية من اجل تنشيط حركة نقل الركاب والبضائع اضافة الى صيانة العربات والقاطرات حرصا على استمرارية النقل على جميع المحاور لتصل الى لبنان والاردن. واضاف تم اعداد دراسة اولية لمشروع قطاع نقل الضواحي رغبة في المساهمة بحل ازمة النقل ضمن مدينة دمشق وضواحيها حيث يعتبر هذا المشروع من المشاريع الهامة الاستراتيجية ضمن مدينة دمشق وقدتم الحصول على موافقة رئاسة مجلس الوزراء لتأمين التمويل اللازم والمشروع الان يستكمل الاجراءات في هيئة تخطيط الدولة. وفي سياق متصل قال مدير عام الحجازي: نعمل الان على تنفيذ وانجاز مشاريع الانفاق ضمن مدينة دمشق وبما يساهم في حل ازمة المرور والتخفيف من حدتها وهي نفق الحجاز - القدم ونفق الحجاز جسر الشيراتون وفيما يتعلق بالاستثمارات السياحية قال سقباني: اقمنا ورشة عمل دعونا اليها وزارات السياحة والثقافة والتربية وغرف السياحة والاثار ونوقش خلالها امكانيات الاستثمار الامثل للقاطرات القديمة والمتاحف بما يضمن المحافظة عليها واستمراريتها الامر الذي حقق نتائج ايجابية في مجال نقل الركاب والرحلات السياحية وزيارة المتاحف التي يقصدها سياح عرب واجانب من دول عديدة ووفود رسمية من تركيا والاردن. ووصل عدد الركاب المنقولين على هذا المحور الى 19 الف راكب خلال فترة زمنية قصيرة. |
|