|
|
دمشق اي تكون كمية الانتاج المسوقة صغيرة ويكون مسوقا الى مجموعات كثيرة احيانا دون الفرز اضافة الى وجود ضعف نظام معلومات السوق من حيث الاسعار كما يقوم المزارعون بنقل انتاجهم الى سوق الجملة بشاحنات مكشوفة وبالتالي تتعرض الثمار للعوامل الجوية مما يؤدي الى تراجع النوعية كما تتأثر المواصفات التسويقية للمنتج اضافة الى غياب تبني تقنيات الحصاد والمعاملة المحترسة التي تعتبر ضرورية في الانتاج التنافسي والانتاج التجاري وصعوبة الحصول على مستلزمات الانتاج وارتفاع اسعارها وغياب الارشاد التسويقي والبحوث التسويقية ميدانيا وقلة منشآت الفرز والتوضيب والتشميع والتخزين والتبريد ( عامة وخاصة ) التي تستوعب انتاج المحافظة وضعف الترويج الداخلي والخارجي لمنتوج الحمضيات وعدم الاعتماد على مؤسسات تسويقية معروفة وعدم توفر المعلومات اللازمة لتوجيه الانتاج وفق متطلبات السوق الخارجية ، زراعة نظيفة وزراعة عضوية ، وعدم وجود اتحاد يخلق روح التعاون عند المنتجين والمصدرين اضافة الى ان الرسوم الجمركية ورسوم عبور البرادات السورية عبر الحدود الدولية عالية وتزيد من تكاليف التسويق بالاضافة لوجود فجوة كبيرة بالسعر بين سعر الجملة والمفرق وغلاء عبوات التعبئة واستغلال السماسرة وعدم وجود معامل عصير في المحافظة لامتصاص الفائض. واقترحت الوزارة ربط المزارعين في تبني تقنيات الحصاد وانشاء الاتحادات النوعية وادخال التسويق الجماعي الذي يساهم في تخفيض التكاليف التسويقية وتزويد المصدرين بالمنتجات وتطبيق نظام معلومات السوق الذي يعود بالفائدة على ادارة سوق الجملة والتجار والمنتجين والمستهلكين والعمل على وضع محصول الحمضيات في الساحل السوري من المحاصيل الهامة والزام شركة الخضار بامتصاص الفائض من الانتاج وباسعار مشجعة وضرورة انشاء شركة خاصة لتسويق الحمضيات والعمل على ايجاد اسواق خارجية لتصدير فائض الانتاج وتأمين سوق نوعي خاص بالمزارعين بحيث يقوم المزارع نفسه بعملية التسويق للمستهلك مباشرة ودعم المصدرين . |
|
