|
رياضة أصبحت صعبة للغاية , خاصة بعدما تضمنته ملفات الدول الثلاث المترشحة وهي مصر وسورية ولبنان من إيجابيات ونالت رضى المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة العرب المنعقدة حالياً في العاصمة المصرية . الملف السوري نال استحسان الجميع على أن تكون الاستضافة في ثلاث مدن هي دمشق وحلب واللاذقية ويتوفر فيها كل متطلبات الألعاب من صالات ومسابح وغيرها . ففي دمشق هناك ملاعب العباسيين والفيحاء وتشرين والجلاء والاتحاد العسكري وفي حلب هناك ملاعب أندية الاتحاد والجلاء والحرية بالإضافة إلى مسبح الجلاء وملعب الحمدانية , وفي اللاذقية هناك مدينة الأسد الرياضية والتي أنشئت خصيصاً لاستضافة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي استضافتها المدينة عام 1987. هذا وقد تم اختيار تعويذة الدورة وهي الغزال البري السوري وهو يمارس مختلف أنواع الرياضة أما شعار الدورة فهي /نراكم في سورية/. أما الملف المصري فجاء عاطفياً نوعاً ما مع الأخذ بعين الاعتبار أن مصر لم تنظم ألعاب الدورة منذ /40/ عاماً مع العلم أنها نظمت فعاليات الدورة الأولى عام 1953 والدورة الرابعة عام 1965 وشعارها في الدور الحالية /وحشتونا/ و/تعالوا إلى مصر الدافئة/و/شعب مصر ينتظركم بلهفة/. وعلى العموم تملك مصر كل مقومات نجاح استضافة الدورة المقبلة ولها باع طويل في احتضان ملتقيات حتى العالمية منها , حيث سبق لها أن احتضنت دورة الألعاب الإفريقية وكأس العالم لكرة القدم للناشين وبطولة العالم في كرة اليد وبطولة العالم في الرماية بالإضافة إلى عديد البطولات الكبرى وينتظرها استحقاق قريب وهي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم خلال الشهر الحالي. واعتمد الملف المصري على توافر المنشآت بكثافة وقربها من العاصمة مثل استاد القاهرة الدولي الذي يتسع لحوالي 75 ألف متفرج ومجمع الصالات الرياضية /4/ صالات وميداناً دولياً للفروسية ويتسع ل2500 متفرج ومضمار عالمي لألعاب القوى و4 مسابح للغطس وملاعب الهوكي الأرضي وغيرها. الملف اللبناني في رأي الخبراء يأتي في المستوى الثالث خاصة وأن التمويل يعتمد على 4 مصادر وتتركز معظم الألعاب في المدينة الرياضية في العاصمة التي استضافت فعاليات الدورة الثامنة قبل 9 سنوات بالإضافة إلى ملاعب طرابلس وصيدا وبيروت البلدي والصالات الخاصة ببعض الأندية . (10) دورات في (53) سنة لم يكن الدورات العربية منتظمة , فخلال 53 عاماً لم تقم سوى 10 دورات بمعدل دورة واحدة في كل 5 سنوات حتى أن الفارق بين دورة وأخرى وصلت إلى 11 دورة وكانت لسورية الفضل الأكبر في إنقاذ الدورة مرتين عندما تصدت لاستضافتها عام 1976 بعد توقف 11 عاماً وعام 1992 بعد توقف 7 سنوات. وكانت الدورة الأولى أقيمت في الاسكندرية عام 1953 والثانية في بيروت عام 1957 والثالثة في الدار البيضاء عام 1961 والرابعة في القاهرة عام 1965 والخامسة في دمشق عام 1976 والسادسة في الرباط عام 1985 والسابعة في دمشق عام 1992 والثامنة في بيروت عام 1997 والتاسعة في الأردن عام 1999 والعاشرة في الجزائر عام 2004 . |
|