|
اقتصاد وما يحصل بين تاميكو والتجارة الخارجية بغض النظر عن صاحب الحق هو مثال واضح عن مشكلة عامة نعاني منها في معظم شركاتنا ومؤسساتنا الاقتصادية في علاقتها مع بعضها سواء أكانت منتجة أم مسوقة وحتى الشركات الإنشائية وعلاقاتها مع الجهات الأخرى. تتلخص المشكلة بغياب الحوار فيما بين هذه الجهات والاكتفاء من كل جهة بأن تدعي أنها صاحبة الحق وقيام الجهة الأخرى بإيراد وجهة نظر أخرى معاكسة. وثمن هذه الخلافات كبير جداً وهو إعاقة تنفيذ بعض المشاريع وتراكم الإنتاج وبالتالي خسائر تقدر بعشرات الملايين من الليرات بل مئات الملايين..! ولسنا ندري مثلاً لماذا لا يعقد اجتماع مباشر بين تاميكو ومؤسسة التجارة الخارجية وكذلك بين الاستهلاكية والصناعات الغذائية وبين محافظة دمشق والإسكان العسكرية وغيرها الكثير من الشركات والمؤسسات. وهدف الاجتماع أن يكون الحوار وإيجاد الحلول وليس تسجيل نقاط, إذ إن معرفة وجهة نظر كل طرف على حدة لا تقدم صورة واضحة شفافة ولابد من حل يساهم به الطرفان بدلاً من رفع الكتب إلى الجهات الوصائية وانتظار حلول قد تأتي أو لا تأتي?!!. |
|