وافانا مجلس بلدة سقبا بالرد التالي . نحيطكم علماً . أن ما تم ذكره في المقال صحيح كل الصحة وخاصة مايتعلق بأمر الصحة العامة وتفشي أمراض خطيرة في المنطقة علماً أن نهر الطاحون يقع بين بلدتي سقبا وحمورية في الأراضي الزراعية وعائدية تخديمه وتعزيله تقع على عاتق مديرية حوض بردى والأعوج ونحن بذلك لانتنصل من المسؤولية لأن مسؤولية النهر على الجميع ومستعدون للتعاون مع مديرية حوض بردى والأعوج قدر الإمكان . وقد نوه مجلس بلدة سقبا ومجلس بلدة حمورية إلى مشكلة هذا النهر وخطورته على القاطنين في المنطقة ولم نلتزم الصمت كما جاء في المقال . حيث أننا قد قمنا بمراسلة محافظة ريف دمشق ومديرية حوض بردى والأعوج من أجل حل مشكلة النهر التي لاتتم إلا بتغطيته وصبه كاملاً لرفع الضرر عن القاطنين وقد قامت مديرية حوض بردى والأعوج بتغطية حوالي 115 م وتعزيل القسم الباقي وهو بطول حوالي 400 م. الأمر الذي أدى إلى نشوء المستنقعات المذكورة وقد قمنا بعدة كتب إلى محافظة ريف دمشق ومديرية حوض بردى والأعوج من أجل تتمة تغطية النهر وحتى الآن لم نجد أي جواب الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم مشكلة النهر وكان رد مديرية حوض بردى والأعوج أن الاعتمادات غير متوفرة .‏