وأخذا باللقاءات والمواعيد. إلا أن هذه اللقاءات لم تكن ملبية لطموحهما ولاسيما في المرات التي كانا يلتقيان فيها في الأماكن العامة. فاتفقا على دخوله إلى المدينة الجامعية, حيث كانت تقيم هذه الشابة. بعد أن تأكدت أن كل زميلاتها المقيمات في الغرفة قد سافرن إلى مدنهن وفعلاً نفذا الخطة بمنتهى الدقة, ودخل إلى غرفة الطالبة الجامعية. وكما دخل هذا الشاب خرج دون أن يشعر به أحد. وفي صباح اليوم التالي اتصل الشاب بهذه الطالبة الجامعية والتقيا كعادتهما في إحدى الكافيتريات, وأخرج جهازه الخليوي. قائلاً: انظري إلى هذا المقطع من الفيديو. فوجدت هذه الطالبة أن الشاب قد صورها في الليلة الماضية بكل التفاصيل التي حصلت معهما, وأخبرها بأنه يريد تشغيلها بالدعارة وإ ن لم توافق فسوف يفضحها من خلال الموبايل والصور.‏