|
دمشق منذ فترة حضرت عائلة من إحدى الدول المجاورة للقطر, سكنت في ضاحية من ضواحي دمشق. وكان رب العائلة متحفظاًجداً. وقاسياً في معاملته مع أبنائه ولا سيما الفتيات. ونتيجة مرور الأيام تعرف شاب من خلال الاتصالات مع إحدى فتيات هذه العائلة. وامتدت الاتصالات إلى لقاءات سرية.علمت شقيقة الفتاة بالأمر, فطلبت الفتاة من شقيقتها أن تتستر عليها وعدم فضحها أمام الوالد المتشدد وإخوتها الشباب. وبعد فترة توفي الأب تاركاً عبء العائلة على كتفي الابن الأكبر. فتحمل المسؤولية مع أفكار وعقلية والده. فازداد العبء المالي إلى جانب العبء الاجتماعي الذي أرهقه كثيراً, وخصوصاً بعد أن أخبره أحدهم أن إحدى شقيقاته تقيم علاقة مع شاب. فبدأ بالمراقبة, وحين شعرت الفتاة أن أخاها قد عرف طلبت من عشيقها الابتعاد قليلاً خوفاً من غضب أخيها. إلا أن الشاب أصر على اللقاءات وبشكل دوري بل ازدادت جرأته إلى أن طلب من أصدقائه الشباب فتح ثغرة في جدار غرفة حبيبته . حتى يستطيع التسلل إلى غرفتها دون أن تشاهده الأنظار وخصوصاً أهلها امتدت هذه الحكاية وتطورت حتى وصلت إلى مسمع العامة, وأصبح كتحد للعائلة بأنه عشيق إحدى الفتيات. فذهب الأخ الشاب إلى هذا العشيق فأرداه قتيلاً من خلال مسدسه غير المرخص وفقد الحياة مباشرة. |
|