|
دير الزور
وقد تم توقيف أمين المتحف وعدداً من الحراس العاملين به على خلفية المفقودات، وتجري حالياً التحقيقات اللازمة لتحديد هوية الفاعلين ومعرفة مصير القطع المفقودة. وكشفت التحقيقات الأولية أن عدد القطع الأثرية المسروقة من الخزانات في صالة العرض تزيد على عدد القطع المبلغ عن فقدانها وهي ناتجة عن الاهمال للمتحف ومحتوياته، وقد يعود تاريخ فقدان القطع قبل شهرين أي قبل تركيب كاميرات المراقبة داخل المتحف. ولم تفصح ادارة الآثار المكلفة بالعمل حالياً عن العدد الحقيقي للمفقودات، وانما اكتفت بالقول: إن لجان الجرد الأثرية التي تم تشكيلها، توصلت إلى وجود نقص عدد لابأس من القطع الأثرية المعروضة بالمتحف، وهي ذات قيمة تاريخية ومن بينها قطعة أثرية تعود لحضارة ماري. وتزامنت عملية الكشف عن فقدان القطع الأثرية مع توقيف مدير الآثار والمتاحف بالمحافظة ورئيس شعبة الهندسة بالمديرية وعدد من المتعهدين والمقاولين الذين يعملون في مختلف المواقع الأثرية بالمحافظة من قبل قاضي التحقيق الثاني وذلك على خلفية خلل حصل في أعمال التعهدات كشفت عنه إحدى الجهات الأمنية بالمحافظة واحالته للقضاء المختص. |
|