|
دمشق وأكدت الكلمات التي القيت في المهرجان أهمية التضامن مع أهلنا الصامدين في فلسطين وما يعانيه سكان قطاع غزة جراء الحصار الاسرائيلي الجائر عليهم منوهين بدور الاحزاب والمنظمات والهيئات الشعبية في كسر الحصار ودعم صمود غزة وأهلها المحاصرين وإحياء القدس عاصمة للثقافة العربية والعمل على استمرار الاحتفال بها حتى تحريرها وصد محاولات التهويد والاستيطان وهدم المنازل وتغيير معالم هويتها التاريخية. وفي تصريح للثورة قال نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور صفوان سلمان ان منبر الجولان هو منبر تعبيري تتمازج فيه الافكار والرؤى المشدودة الى المصالح القومية العليا واحقاق الحقوق القومية للأمة لان الجولان مسألة قومية في جوهر الصراع مع المشروع المعادي المغتصب لفلسطين ولهذا يطل الحزب في ورشة العمل الاولى للمنبر تحت عنوان «فلسطين من القدس الى غزة» ويطل ايضا بهذا المنبر من الشام الرافعة الحقيقية للشأن القومي والمقر الحقيقي المعبر عن قرار الامة وارادتها والداعم الفعلي للمقاومة. كما ان المنبر يستضيف في ورشاته القادمة ندوات ومحاضرات تتناول الشأن الجولاني والشؤون القومية المتصلة بالصراع من اجل استعادة الحقوق القومية لأمتنا لاننا نؤمن ان هذا الصراع يحتاج الى خطة استراتيجية يتناغم فيها الفعل المقاوم مع الفعل الثقافي والفكري مع الحاضن المجتمعي. بعد ذلك تحدث السيد أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والسيد غازي حسين رئيس الدائرة السياسية في قوات الصاعقة عن اهمية دور الاحزاب والمنظمات والهيئات الشعبية بكسر الحصار على غزة ودعم صمود الفلسطينيين وتوجيه الانظار نحو اجراءات الاحتلال الاسرائيلي في القدس والضفة الغربية التي تهدف الى تهويد الاراضي الفلسطينية. بدورها تحدثت الدكتورة هالة الاسعد رئيسة لجنة المقاومة القانونية ومحاكمات مجرمي الحرب في اتحاد المحامين العرب في محاضرة لها عن حق الشعوب في مقاومة الاحتلال استنادا للشرائع الدولية وحقوق الانسان وميثاق الامم المتحدة وضرورة محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين على جرائمهم البشعة في قطاع غزة وفي الاراضي الفلسطينية جميعها. |
|