|
دمشق
واعرب الرئيس زرداري خلال الزيارة عن ارتياحه لسير العلاقات بين سورية وباكستان وتطلعه لمواصلتها نحو مزيد من التقدم في المستقبل. وجال الرئيس الباكستاني في المدرسة واستمع الى شرح مفصل عن اقسامها ومرافقها. وكان السيد الرئيس بشار الأسد قد بحث مع السيد آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان الاسلامية أمس الأول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين حيث اكد الرئيسان الاسد وزرداري حرصهما على تطوير هذه العلاقات واتفقا على تكثيف العمل بين حكومتي البلدين لتوسيع دائرة التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة شعبي البلدين. وجرى استعراض لمستجدات الاوضاع الاقليمية والدولية وسبل مساهمة سورية وباكستان في ارساء الامن والاستقرار في الشرق الاوسط وجنوب ووسط آسيا. واطلع الرئيس زرداري الرئيس الاسد على آخر تطورات الاوضاع على الساحة الباكستانية حيث اكد الرئيس الاسد دعم سورية للجهود التي تبذلها السلطات الباكستانية لإرساء الامن والاستقرار في باكستان. حضر اللقاء فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية ووليد المعلم وزير الخارجية ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية رئيس بعثة الشرف واحمد عرنوس معاون وزير الخارجية والسفير الباكستاني بدمشق. بعد ذلك اقام الرئيس الاسد مأدبة عشاء على شرف الرئيس زرداري حضرها اعضاء الوفدين. وعقب ذلك زار الرئس زرداري مقام السيدة زينب بريف دمشق واستمع من القائمين عليه الى شرح مفصل عنه. وكان الرئيس زرداري بدأ ظهر اول امس زيارة عمل الى سورية تستغرق يومين. يشار الى ان سورية وباكستان وقعتا في ايار 2007 مذكرة تفاهم لإقامة آلية مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية البلدين من خلال عقد اجتماعات سنوية تتم بالتناوب في كل من دمشق واسلام اباد لمراجعة العلاقات الثنائية وتبادل الآراء حول المواضيع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. |
|