|
عين المواطن التي يعاني منها القاطنون تتمثل بعدم التزام أصحاب الميكروباصات بالخطوط المحددة لهم وخاصة في ساعات الذروة, الأمر الذي يسبب للسكان أزمة نقل يومية ومستمرة وخاصة وقت ذهابهم إلى أعمالهم ووظائفهم وكذلك عند عودتهم إلى منازلهم ما يجعلهم ينتظرون أكثر من نصف ساعة للحصول على وسيلة نقل ولكن دون جدوى. وما يزيد الأمر سوءاً وتعقيداً مزاجية السائقين وتحديد رحلتهم الصباحية حيث تقسم إلى مرحلتين أو ثلاث مراحل بهدف تبديل الركاب وزيادة الأجرة, كما يقوم عدد آخر من السائقين بالعمل على خط الكسوة- برامكة دون الوصول إلى زاكية وذلك بتغيير خطه عند مستوصف الكسوة الذي يبعد حوالي /15/ كيلو متراً عن زاكية ثم يعود إلى البرامكة. وأشارت الشكوى أيضاً إلى أن معظم السائقين لايعملون على خط زاكية بعد الساعة التاسعة مساء ويقومون بتغيير لوحة الفانوس بوضع لوحة الكسوة أو دنون بدلاً من زاكية. إضافة لتعاقد معظم أصحاب الميكروباصات مع المعامل والمدارس علماً أن عدد السرافيس المخصصة غير كاف. تقدم السكان بشكوى بخصوص هذا الأمر إلى فرع مرور ريف دمشق بتاريخ 23/9/2007 حولت إلى مدير ناحية الكسوة فاستجابت الجهة المعنية وحلت الأزمة ليوم أو يومين ثم عادت الأزمة إلى ما كانت عليه سابقاً. كما قدمت شكوى ثانية للفرقة الحزبية بتاريخ 30/9/2007 لدراسة الوضع وحولت بعد ذلك إلى شعبة الحزب بالكسوة إلا أنه لم يصدر عنها أي قرار حتى الآن!! فإلى متى?! |
|