|
دمشق
ليس فقط الحفاظ على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى بل التوسع بالخدمات المتاحة وإدخال العديد من الخدمات الجديدة والارتقاء بالنوعية وبينت الدكتورة رانيا ديراني المديرة العام للهيئة أن المشفى تمكنت من تخفيف قائمة الانتظار وذلك بفضل تأمين أجهزة تنقية دموية إضافية وتوفير عدد كاف من جلسات غسيل الكلية وتخدم المشفى إضافة لمرضى دمشق الحالات الوافدة من المحافظات كافة ووصل عدد جلسات الكلية المنفذة شهريا إلى 3000 جلسة فيما كانت قبل الأزمة ألف جلسة. وفيما يتعلق بأجهزة التنقية الدموية أوضحت الدكتورة ديراني أن عددها كان منذ ثلاث سنوات 33 ووصل حاليا إلى 62 جهاز كلية اصطناعية خمسة منها مخصصة للأطفال وجهاز واحد في العناية وجهاز واحد مخصص لمرضى زرع الكلية و3 أجهزة خصصت للحالات الإسعافية. فيما يتعلق بالأدوية أكدت الدكتورة ديراني أن الأدوية الخاصة بمرضى الكلية متوافرة في المشفى مشيرة إلى أن خدمة التنقية الدموية في المشفى بمعظمها متاحة للشرائح كافة ومجاناً وكذلك تجاوزت نسبة المجان في الخدمات الأخرى ومنها العمليات الجراحية 90%. وبينت مديرة المشفى أن العمليات المتعلقة بالكلية البسيطة والمعقدة متاحة في المشفى وتنفذ من قبل خيرة الأساتذة المختصين والجزء المأجور منها والذي لا يتجاوز 10% مما هو سائد لدى القطاع الخاص والذي يأتي ضمن التعرفة الرسمية لوزارة الصحة مشيرة إلى أن المشفى يقدم يوميا نحو 120 جلسة تنقية دموية إسعافية وعادية و10عمليات تفتيت حصيات و10 تنظير بولي وعمليتي زرع كلية. إلى ذلك أشارت الدكتورة ديراني إلى أن المشفى نفذت لتاريخه هذا العام 60عملية زراعة كلية بينما أجرت العام الماضي 65 عملية زراعة وعامي 2012و2013 نفذت 45 - 50 عملية وعلى مستوى القطر في عام 2010 تم إجراء 385 عملية و154 عملية عام 1012 وسجل المشفى 97% كنسبة نجاح في العمليات الزرع. وأبرزت الدكتورة ديراني تجاوب الوزارة في التأمين الفوري للمستلزمات الطبية والأدوية والتجهيزات مشيرة إلى وجود مناقصة لتأمين مستلزمات طبية ومخبرية إضافة لتأمين جهاز طبقي محوري متعدد الشرائح وجهاز تعقيم بالبلازمة ومنظار حالب مرن فيما تم تأمين جهاز تعقيم رطب لزوم أدوات غرفة العمليات وجهاز دوار حراري لمخبر الأنسجة. وتواصل المشفى عمليات الترميم وافتتحت قسم الداخلية بسعة 56 سريرا على حين كان سابقا 30 سريرا ويجري حاليا ترميم قسم الجراحة حيث يشهد توسعة من 30 إلى 56 سريرا ومن ثم سيتم ترميم قسم الزرع والعناية. وأبدى مرضى الكلية وذووهم تقديرهم للنقلة النوعية التي حققتها المشفى في مجال توفير الخدمة الطبية والفندقة رغم الظروف الصعبة التي تتعرض لها البلاد وفي السنوات الخمس الأخيرة. |
|