|
البقعة الساخنة أم أن حتمية الاشياء تقضي بأن يتجرع الساقي ذات الكأس الارهابية التي أسقاها للشعب السوري والعربي في المنطقة.. ولا بد أن يدفع الشارع الفرنسي ضريبة حماقة رئيسهم فرانسوا هولاند واتباعه صبية السياسة من الاعراب؟؟. المنطق يقول بأنه على الجميع التعاون لان تكون تفجيرات فرنسا الاخيرة.. وذلك عبر طريق الزامي العبور وهو طريق دمشق، وبواباتها الصامدة.. والاستفادة من دفاتر الحكمة السورية، وسياستها العقلانية، والتعلم من تكتيكاتها في محاربة الارهاب. من المؤكد أن كل طرف ينظر الى الامور وفق مصالحه.. وان كان الثمن لذلك دما، وكل يدرس محاربة الارهاب «كما يدعي» وفق استراتيجية وأهواء انتقائية، بما لايكشف مدى انخراطه في تأسيس هذا الفصيل الارهابي أو ذاك، وبما يضعه في نهاية المطاف في مقام المنتصر، دون النظر الى حجم الخسائر والدمار الذي خلفته تلك الاستراتيجية، وذاك الاصطفاف.. ليتضح مدى البون الشاسع بين الادعاء الغربي في محاربة الارهاب، والحقيقة على ارض الواقع التي ينجزها الجيش العربي السوري ، والطيران الروسي، ودعم الحلفاء.. ليخرج الرئيس الاميركي باراك اوباما بعد لقائه نظيره الروسي الرئيس فلاديمير بوتين بنظرية، الاتفاق في الاستراتيجية والاختلاف في التكتيك. هو الارهاب يدور برحاه ليحصد كل ما يأتي في طريقه، دون معرفة لحدود او جنسية وعرق لهذا او ذاك.. ليبقى المؤمن بوطنه، وحده القادر على كسر تلك الرحى وايقافها.. ألم يكن الشعب السوري منذر لهم، لجميع من تآمر بأن رصاصة الحرب طائشة، وبأن قصورهم من زجاج ورمل.. ألم يكن منذر مؤمن بقدسية الوطن ، ومعاهد على الاخلاص له الى يوم ينام في حضنه نومة أبدية متلحفا ترابه الطاهر.. فيما يبقى المدعي هائما خلف سراب لاطائل منه وهو تدمير سورية.. سيكتب التاريخ لاجيال قادمة أن حب الوطن يصنع المعجزات، ويحقق الانتصارات. |
|