|
دمشق من جانبه تحدث رئيس الوفد التشيكي عن محاولة بلاده رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، مؤكداً انه سوف يقوم بنقل الصورة الصحيحة لحكومته عن الحاجات الملحة للشعب السوري ودراستها مبدياً رغبة حكومته بالتعاون مع الجانب السوري لإعادة الإعمار وعودة العلاقات مع سورية كما كانت في السابق قبل الأزمة. كما تطرقت النقاشات إلى المنعكسات السلبية للعقوبات الاقتصادية المفروضة من الدول الأوربية والغربية على الشعب السوري واقتصاده الوطني في مختلف المجالات مع المطالبة بالعمل على رفع هذه العقوبات وبخاصة المتعلقة بالتعاملات المالية وتطوير التبادل التجاري بين البلدين وفتح أسواق للمنتجات السورية، إضافة إلى مواضيع اقتصادية وتجارية كالتمويل والعمل المصرفي وأهميتهما للقيام بأي عمل تجاري كما تم التداول حول كيفية إعادة النهوض في كافة القطاعات الاقتصادية والمنشآت المختلفة وذلك بهدف تسهيل وتنشيط العلاقات التجارية بين البلدين. الحديث تناول أيضاً العلاقات القوية والعريقة بين البلدين والتي كانت قد ساهمت في فترات سابقة في بناء مشاريع استراتيجية كبيرة في سورية، إضافة إلى البعثات العلمية وبناء المصانع المختلفة مع دعوة التشيك إلى المساهمة في إعادة إعمار سورية وخاصة للمنشآت المدمرة التي كانت التشيك ساهمت في إنشائها، بالتوازي مع إنشاء شكل من أشكال التعاون المصرفي بين البلدين لتمويل التجارة والاستثمارات والصناعة كونه أمر حيوي للتعاون الاقتصادي بين الجانبين. |
|