|
السويداء في مدينة شهبا و1ر84 بالمئة في مدينة صلخد ووصلت في مدينة السويداء إلى 4ر77 بالمئة وفي منطقة عين العرب 5ر77 بالمئة. لافتاً إلى أن الأمطار المسجلة حتى تاريخه أفضل من الفترة نفسها من العام الماضي وهي تسهم في تحسين الإنبات للمساحات المزروعة من محصولي القمح والشعير والتي تجاوزت لغاية تاريخه 320 ألف دونم موضحاً أن الأمطار زادت مخزون التربة بالرطوبة ما يشجع على زراعة محصول الحمص خلال الفترة القادمة إضافة إلى توفيرها مخازين للأشجار المثمرة تساعدها بالازهار والإثمار الجيدين. وفي سياق متصل أشار مدير الزراعة إلى أن المشروع الوطني للزراعة الأسرية بالسويداء استهدف نحو 2500 أسرة ضمن 47 قرية وذلك عبر تأمين البذار ومستلزمات زراعة محاصيل الخضار الصيفية والشتوية. مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضار ومنتجاتها الغذائية المصنعة وتأمين دخل رديف للأسرة الريفية عبر بيع فائض المنتجات الزراعية والمصنعة منزلياً إضافة لتوفير منتج صحي نظيف لافتاً الى أن المشروع يتضمن منح شبكات ري بالتنقيط وبذار خضار صيفية للبندورة والباذنجان والكوسا والخيار وبذار خضار شتوية للفول والبازلاء والسبانخ والفجل والخس إضافة لتنفيذ البيانات العملية وتدريب المستفيدين على متابعة العمل الزراعي وتدريبهم على عملية التصنيع الغذائي المنزلي للمنتجات الزراعية المنتجة، مبيناً أن الأهداف المرجوة من المشروع قد تحققت بنسب بين 90 إلى 95 بالمئة ما يؤكد ضرورة زيادة عدد الأسر المستفيدة منه وزيادة استثمار المساحات المجاورة للمنزل بأنواع أخرى من الخضار والنباتات الطبية وتوسيع المشروع ليشمل تربية الدجاج المنزلي والأغنام والماعز والنحل وربطها بوحدات تصنيع صغيرة. وأوضح حامد أنه تم اختيار القرى المستهدفة في المشروع وفق معايير معينة منها توافر مصدر للري ومناسبة أراضيها للاستثمار الزراعي وقربها من بعضها لتسهيل المتابعة وتسويق المنتجات ونشر الثقافة الزراعية الأسرية إضافة لكونها من القرى الأشد فقراً أو المتضررة من الأزمة مع إمكانية الوصول إليها مشيراً إلى إعطاء الأولوية للأسر الأشد فقراً وخاصة أسر الشهداء والجرحى أو تلك التي تعيلها نساء. |
|