|
ثقافة
ليميط اللثام عن هذين المصطلحين عبر التحليل الأسلوبي الصوتي والكشف عن الجماليات التي تجعل الخطاب ذا فعالية جمالية. ويهدف الكتيب إلى بيان أهمية دراسة الهندسة الصوتية للخطاب الفني وتوضيح ما فيه من محتوى دلالي والكشف عن مستويات جماليات هذه الهندسة. ويبدأ الكتيب من الخطاب الشعري ليغوص في جماليات الأسلوب الصوتي من التكرار إلى الهندسة الصوتية القائمة على فنون البلاغة من الجناس والترصيع والتصدير وتشابه الأطراف والتضمين والسجع. كما يغوص الكتيب في الأسلوبية الصوتية التي تعد معلماً من معالم الدرس اللساني الحديث ويسعى إلى دراسة التشكيل الجمالي للغة الصوتية التي تختلف عن مثيلتها العادية ورصد إمكانات البنية الصوتية وفهم أسرارها سماعاً وإنتاجاً وخطاباً. الدكتور وليد محمد السراقبي ولد في الرستن وهو أستاذ النحو والصرف المساعد في كلية الآداب بجامعة حماة ومن أعماله في مجال تحقيق النصوص ديوان أبي حيان الأندلسي والترجمة وفوضى المصطلح اللساني. |
|