|
رياضة
وهلال القدس الفلسطيني، بينما يحل الوثبة ضيفاً على الفيصلي الأردني عند الساعة السادسة مساءً ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضاً فريقي الكويت الكويتي والأنصار اللبناني. ورغم أن فريق الجيش يدخل البطولة بظروف غير مثالية لاعتماده على التحضير المحلي بعد انتهاء مرحلة الذهاب من الدوري،
وكذلك بعد تغيير كبير في جسم الفريق، وفي غياب هدافه محمد الواكد المحروم بسبب بطاقة حمراء نالها في العام الماضي في المسابقة ذاتها. ورغم هذا يسعى النسور إلى مشاركة جيدة والمنافسة من أجل تجاوز الدور الأول مبدئياً. ولعل ما يعول عليه بطل سورية هو خبرة عدد من اللاعبين وفي مقدمتهم حارس مرمى المنتخب إبراهيم عالمة ومعه الهداف ورد السلامة والخبيران مؤمن ناجي وقصي حبيب، وأيضاً صخرة دفاع المنتخب الأولمبي فارس أرناؤوط. ويرى رأفت محمد مدرب الفريق أن الفريق سيلعب من أجل المنافسة رغم وجود فرق مهمة كالعهد، وكان يتمنى لعب مباريات خارجية خلال هذه الفترة وأن يكون هناك متسع من الوقت لإعداد أفضل، ولكن هذا لا يمنع من اللعب بحماسة وحرص على تحقيق أفضل نتيجة، مؤكداً ثقته بلاعبيه وتجاوز أزمة غياب الواكد. الجدير بالذكر أن الجيش لعب مع المنامة في نسخة البطولة عام 2018، وفاز ذهاباً1-0 وتعادلا من دون أهداف إياباً. الوثبة ومشاركة أولى ويشارك فريق الوثبة لأول مرة في تاريخه بالمسابقة بصفته بطلاً لكأس سورية. وتبدو مجموعته الثانية أصعب وأقوى بوجود فرق لها تاريخها وإنجازاتها في هذه المسابقة كالكويت والفيصلي، لكن المشاركة الأولى وصعوبة المهمة لن تمنع لاعبي الفريق من تقديم أداء جيد وتحقيق نتائج جيدة، فالفريق الذي سعى لضم محترفين ثم قرر الاعتماد على المحليين، يضم فعلاً لاعبين أصحاب خبرة وكفاءة كالحارس وليم غنام حارس الأولمبي، ومعه وائل الرفاعي الخبير بالملاعب الأردنية وبرهان صهيوني وماهر دعبول وغيرهم، ومن ورائهم المدرب الخبير هيثم جطل. وقد تحدث جطل في المؤتمر الصحفي أمس عن أهمية المباراة لكونها المشاركة الأولى لنادي الوثبة، وعن عراقة النادي الفيصلي في البطولة الآسيوية، وتوجه بالشكر لجماهير نادي الوثبة في الأردن الذين استقبلوا الفريق بحماسة وحفاوة، وبدوره تحدث الكابتن منهل كوسى عن احترام النادي الفيصلي وعن أهمية المباراة وتقديم مباراة كبيرة تليق بسمعة الفريقين. |
|