|
منوعات شاكيرا التي حيرت الجمهور(بزغرودة ورقصة)في مقابل لوبيز التي لفتت الأنظار في أدائها الاستعراضي مع ابنتها، لم تكن هذه اللمحات أبرز ماعاشته حفلة النجمتين بل التكامل والإبداع في ليلة اعتبرتها كل منهما على مايبدو فرصة لإمتاع وإبهار الجمهور، ومع أن خلفية الحفل رياضية، إلا أن الثنائي الذي يشترك معاً لأول مرة في عرض جاء دعماً للمجتمع اللاتيني من خلال تواجد نجمتين من أصول لاتينية لأول مرة وكذلك من خلال الاستعراضات ورسائل الحفل.
شاكيرا التي تزامن الحفل مع احتفالها بعيد ميلادها، قالت إن ذلك الحدث يعد أفضل هدية وأن اللاتينيين صنعوا التاريخ في الحفل. ترى لو أن فنانتين لدينا من البلدة ذاتها، وقدر لهما أن يجتمعا...ما الذي سيحدث..؟ من الأجمل..؟ تمكن طبيب تجميل معروف من تحديد أجمل وأكثر رجال العالم وسامة من الفنانين، وذلك قياساً على «المعيار الذهبي» الذي اعتمده قدماء الإغريق، لتحديد الوجه المثالي،.وأوضح الطيبيب جوليان دي سيلفا أنه اعتمد أفضل خرائط الحوسبة التقنية لتطبيق تلك المعايير على العديد من المشاهير، مشيرا إلى أن مواصفات «المعيار الذهبي» كانت شائعة في أعمال فناني عصر النهضة في أوروبا.
وأشار جوليان إلى أن الفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي استخدم «المعيار الذهبي» في لوحته الشهيرة «الرجل الفيتروفي» وبحسب المعيار الذهبي فإن النجم البريطاني روبرت باتينسون هو أكثر الرجال وسامة في العالم، ،واحتل المرتبة الثانية الممثل البريطاني هنري كافيل، وجاء في المرتبة الثالثة الممثل الأميركي برادلي كوبر، متفوقا على النجم براد بيت بمرتبة واحدة. أما النجم الأميركي جورج كلوني، والذي اعتاد أن تصنفه المواقع الكبيرة على أنه أكثر رجال العالم وسامة وجاذبية، فقد حاز المركز الخامس. أحياناً، تبدو هذه الأخبار مجرد ترتيب جمالي، ولكن لو تتبعنا فيما بعد انعكاس أمثال هذه الأخبار على مهنتهم، وعلى عوالم الشهرة، لوجدنا أن التسريبات ليست مجانية، غالباً تقودها شركات تهتم بكل تفاصيل صناعتهم وتصديرهم، تعينهم حين يفكر أحدهم باختراق مجالات أخرى..! سودانية...تنسف معايير الجمال! لم تخجل عارضة الأزياء السودانية» نياكيم غاتويش» من بشرتها شديدة السواد وبسببها اشتهرت، ونالت لقب ملكة الظلام،ولكنها في الوقت ذاته عرضتها للتنمر، إلى أن أصبحت في عمر 17 عاماً. حينها طلبت منها معلمتها أن تعرض فستاناً صممته في عرض للأزياء، وهي أحبت ذلك كثيراً. وعملت في عروض الأزياء،.وحتى اليوم، لا تزال عارضة الأزياء تقابل من يقولون لها أشياء تجعلها تشعر بعدم الارتياح، لكنها تحاول التعامل مع هذه السخافات دون أن تؤثر عليها.
لم تكتف برمي كل ما يمكن أن يؤثر عليها خلفها تماماً، بل باتت تعتبر أيقونة في الموضة بعد أن فرضت نمطها وأسلوبها الخاص. |
|