|
دمشق
فقطع التيار لساعتين او ثلاث لم يحرق المواطنين بل شواهم في عز الحر والقيظ التموزي وبحثوا عن المياه للتخفيف من الالم ففقدوه والسبب المخترع القديم والجديد دائما هو( تعطل غطاس البئر الارتوازي) وبالتفاهم مع دائرة الطنابر وصهاريج المياه على ما يبدو فان( بئر خزان الاستراحة) ينحرق غطاسه كل شهر او شهرين وعلى اثرها تغيب المياه ما بين الاسبوع والشهر( والله جيرنا من الاعظم). ويتساءل المواطنون ونحن معهم لماذا هذه البئر بالذات وكيف يحدث هذا رغم ان المواطنين اوصلوا شكواهم للسيد المدير العام للمؤسسة وعلى مدار ثلاثة ايام هي الثلاثاء والاربعاء والخميس من 10 تموز الجاري ولغاية الرابع عشر منه لم يوجد مسؤول في المؤسسة يجيب اللهم سوى سكرتيرة فالمدير العام في اجتماعات دائمة ومعاونوه ونوابه وعلى ذمة السكرتيرة لا يوجد منهم احد على مدى الايام الثلاثة وتبرعت هي كما زميلها في مكتب المدير العام ان ينقلوا الشكوى الى وحدة مياه صحنايا - مركز الثامن من اذار. ولايزال سكان حي الجلاء يعانون الامرين فباعة المياه رفعوا السعر بل ضاعفوه بحيث كان الخزان سعة الخمسة براميل مياه بسعر 75 ليرة ارتفع الى 125 ليرة سورية والا فما هو التفسير لاحتراق المضخة الثانية الجديدة على ذمتهم من اول تركيبها بدلا عن العاطلة ولتعود الحلقة من جديد (وعلى الوعد ياكمون) |
|