|
دمشق وقد جاءت التوصيات متضمنة الرؤى و الافكار التي ناقشها المشاركون في المؤتمر من المغتربين الذين يمثلون القطاعات الاغترابية من كافة البلدان وعلى مختلف اهتماماتهم الاقتصادية و الفكرية و العلمية و المعنيين في الجهات الرسمية و القطاعات الاهلية و الخاصة والتي تخدم نهج التطوير والتحديث التي يواكبها المجتمع السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد بكافة قطاعاته الاقتصادية و التنموية و الاجتماعية. وقد تركزت التوصيات المتعلقة بشؤون المغتربين على امكانية ان تصبح فترة صلاحية موافقة الزيارة لمن يحتاجها من المغتربين لمدة عام وقد اصدرت الجهات المعنية قرارا بان تصبح صلاحية الموافقة على الزيارة لمدة ستة اشهر مما لاقى ارتياحا شديدا لدى المغتربين وان هذا القرار صدر قبل عطلة الصيف وسيمكن الكثير من المغتربين من الاستفادة من الموافقات الممنوحة لهم سابقا. زيادة عدد محطات اصدار جوازات السفر في المغترب لتتماشى مع متطلبات المغتربين ودفع البدل النقدي لخدمة العلم ع/ط البعثات الديبلوماسية. كما جاء في توصيات شؤون المغتربين اهمية اصدار تشريع يسمح للمغتربين المختصين بممارسة المهن العلمية مؤقتا مع استثنائهم من شرط العضوية النقابية الكاملة وغيرها من التوصيات التي لها علاقة مباشرة ما بين المغتربين و المؤسسات الوطنية والعامة و الخاصة. وقد ركزت التوصيات على اهمية استكمال الرؤية الاقتصادية المعمول بها واعتماد التخطيط الاستراتيجي الشامل وتفعيل هيئة الاستثمار السوري وتطوير البيئة الاستثمارية وضمانات الاستثمار وتسهيل حصول المغترب على المعلومات المطلوبة من الوزارة المختصة اضافة الى اعلام المغتربين السوريين بالاستثمارات المطروحة بشكل دوري بالتنسيق مع مجالس العمل السورية والروابط و الجمعيات الاغترابية وبهذا الصدد سوف تقوم وزارة المغتربين بربط بوابتها الالكترونية ببوابات الوزارات المتاحة كي يتمكن المغترب من الدخول الى بوابة الوزارة المعنية و الحصول على المعلومات التي بيتغيها. كما جاء في التوصيات ايجاد آلية لتحويل اموال المغتربين وتطوير المعاملات المصرفية كي تلبي احتياجات المغتربين وحماية المستثمرين المغتربين وتسهيل الاحكام القضائية. وقد ركزت توصيات مؤتمر المغتربين الثاني المتعلقة في التنمية البشرية على دعم وتسهيل انشاء مراكز تعليم اللغة العربية و المؤسسات التي تدرس المنهاج السوري في بلاد الاغتراب وايفاد مدرسين وتسيير امورهم من كافة الجهات الرسمية. كما جاء ضمن التوصيات اتاحة الفرصة لابناء المغتربين من المستوى الجامعي بالعمل الطوعي في المؤسسات العامة و الخاصة و الرسمية و الجمعيات الاهلية بهدف تبادل الخبرات. كما كانت التوصيات غنية في مجال الصحة و تفعيل التعاون مع الاطباء المغتربين والافادة من خبراتهم ومواقعهم وتنظيم المؤتمرات الطبية الاغترابية وتحديد الاهداف والاولويات وان تتم هذه المؤتمرات بعد تنسيق ما بين وزارة المغتربين و الصحة والتعليم العالي و النقابات والخدمات الطبية و الجمعيات والروابط الطبية في سورية. كما ورد في التوصيات تشكيل لجنة عمل مشتركة من وزارتي التعليم العالي ووزارة المغتربين تتولى اشراك الاساتذة الجامعيين المغتربين في تطوير النظام التعليمي العام والخاص في سورية والاستفادة من الامكانات العلمية والمادية للمغتربين وخاصة في مجال تأليف الكتب الجامعية. وفي هذا السياق اشارت السيدة وزيرة المغتربين ان هناك توصيات تنفيذية تتعلق بمشاريع من قطاعات مختلفة تقوم الوزارة بدور منسق مع الجهات العامة والخاصة بمتابعتها وتنفيذها وفق خطط وبرامج معينة من ضمن استراتيجية عمل الوزارة وتشمل تأسيس بيت الخبرة السوري الاغترابي الذي يقوم على رفد سورية بالكفاءات الاغترابية اللازمة لدعم عملية التنمية اضافة الى تأسيس صندوق المغتربين للتنمية الانسانية واطلاق خدمة المعلومات للمغتربين عبر وزارة للمغتربين للتعريف بالتشريعات الجديدة والقوانين والمراسيم التي تخدم التواصل بين الوطن وابنائه في بلدان الانتشار. |
|