|
رياضة وعن آلية العمل في الإدارة أوضح شاهين أن عمله وأعضاء إدارة النادي مجرد تنظيمي إداري, وفيما يتعلق بالمنغصات التي أقلقت راحة الكرة في النادي أشار إلى وجود بعض الأخطاء خلال عمليات التعاقد مع بعض المدربين واللاعبين
وهذه التفاصيل: فقد نفى العميد ياسر شاهين وجود أي مشاكل إدارية أو خلافات شخصية داخل الاكاديمية الرياضية الجيشاوية بألعابها المختلفة وفئاتها المتعددة مؤكدة أن سبب الهبوط المفاجئ في مستوى الخط البياني لبعض الألعاب ولاسيما كرة القدم يرجع إلى تغيير مفهوم ونظرة اللاعب للرياضة. فقبل صدور نظام الاحتراف أي من زمن الهوية كانت الرياضة بألف ألف خير واللاعب في قمة عطائه وانضباطه وبعده انقلبت الأمور رأساً على عقب حيث أصبح تفكير اللاعب محصوراً بمقدم العقد والراتب الشهري والمفاجآت والحوافز التي سيتقاضاها والمعسكرات الخارجية التي باتت سياحية بالنسبة للبعض الذين لم يعودوا يلتزمون بمواعيد التدريب ولا بتعليمات المدرب داخل الملعب وخارجه ولا ببرامجهم الغذائية الصحية, سهر, نرجيلة, ورق ,قهاوي, وادعاء الإصابة للتهرب من التمرين أو السفر مع الفريق إلى خارج المحافظة والعكس غير صحيح إلى خارج القطر. وبعد كل هذا وذاك يأتي البعض من خارج أسوار النادي ليحملوا إدارة النادي أو الفريق وتحديداً العقيد حسن مسؤولية تقصير وإهمال وعدم مبالاة اللعب وفشل الفريق. ولهؤلاء أقول: هذا اتهام مجحف وعار تماماً عن الصحة لأن لا ياسر شاهين ولاحسن سويدان ولا أياً كان في نادي الجيش يحب الفشل أو يسعى إليه, لابل على العكس تماماً فالجهد الذي تبذله إدارة النادي والفريق والإمكانات والتسهيلات التي تقدمها للاعبين يعادل ضعف ما تقدمه إدارة أي نادي آخر للاعبيها لكن تقاذف التهم ورشقها كيفما كان باتت مهنة أدمن عليها البعض للنيل من هذا الشخص أو ذاك, ورجم عرقه وتعبه وجهده ووأد انجازاته وتاريخه لأغراض ومصالح وحسابات شخصية بحتة متناسين أو متجاهلين أن نادي الجيش كان وما زال وسيبقى الرافد الأول لمنتخباتنا الوطنية. وأضاف: طوال فترة استلام العقيد حسن سويدان مهام المشرف على كرة النادي لم تقدم لمدير الهيئة ولا لإدارة النادي أي شكوى من أي لاعب أو مدرب بحقه فكيف يمكننا أن نكذب هؤلاء ونصدق أصحاب الافتراءات المغرضة, وعن آلية العمل داخل الإدارة أوضح شاهين: نحن نعمل ضمن مؤسسة عسكرية رياضية عنوانها العريض العمل والنظام والإخلاص , مديرها اللواء موفق جمعة المسؤول الأول والأخير عن لعبتي السلة والقدم يساعده رئيس النادي المركزي وأعضاء الإدارة في الجانب التنظيمي والإداري (تأمين وسائل النقل, الطعام والشراب للاعبين , شراء المعدات والتجهيزات, اللافتات, تأمين دخول وخروج الجمهور من وإلى الملعب) أما الجانب الفني للكرة فهو من مسؤولية اللواء والعقيد سويدان. وفيما يتعلق بالمنغصات التي أقلقت راحة كرة الجيش قال: قد تكون هناك بعض الأخطاء الفنية خلال عملية التعاقد مع بعض المدربين أو اللاعبين دون أن يحددها لكن هذا لا يعني اعتماد البعض لهذا الاستثناء وتحويله إلى قاعدة لكي يبنوا عليها شكوكهم وظنونهم, أضاف شاهين: إذا كانت إدارة الفريق قد تعاقدت مع اللاعبين نديم صباغ وبرهان صهيوني وزياد نورة وغياث حمودة بناء على طلب وموافقة الكابتن ياسر سباعي الذي حنث بوعده مع الإدارة ولم يوقع معها , فهذا لا يعني أن إدارة الفريق فرضت على المدرب الجديد الذي سيستلم قيادة دفة الفريق خلال الموسم الكروي المقبل اللاعبين الذين اختارتهم هي. وإذا كانت إدارة الفريق قد قامت بمعاقبة بعض اللاعبين بحسم قسم من مستحقاتهم المالية, فهذا لا يعني أنها لم تعوضهم فيما بعد, أو قامت بقطع الرواتب الشهرية عن اللاعبين جومرد موسى وعامر الأبطح طيلة فترة إصابتهما التي امتدت لأكثر من ثمانية أشهر أو توقفت أو امتنعت عن معالجتهما, أو أنها وقفت في وجه زياد شعبو أو طارق الجبان وفوتت عليهما فرصة الاحتراف في إيران. |
|