|
مجتمع الجامعة ومن ثم قامت بمراسلة وزارة التربية بكتابها رقم 244/1ص تاريخ 25/2/2007 المرفوع من المعهد الصناعي متضمنا محضر لجنة الانضباط بالمعهد واقتراحها بحرمان هؤلاء الطلاب من الدورة الامتحانية الفصلية الأولى واعتبارهم راسبين بجميع المواد وذلك استنادا للمادة رقم 59-2ه من نظام اللائحة الداخلية للمعاهد وكان رأي السيد وزير التربية بحاشيته رقم 509/11/13 تاريخ 11/3/2007 بالموافقة على هذا الاقتراح وحرمان هؤلاء الطلاب من امتحان الدورة الفصلية الأولى واعتبارهم راسبين فيها فقط . لكن المشكلة بأن إدارة المعهد والطلاب لم يبلغوا القرار بشكل رسمي رغم معرفتهم به وعند مراجعتهم وسؤالهم لتربية درعا كان الجواب لم يصلهم شيء بعد من الوزارة وبالتالي لم يعرفوا ماذا يفعلون,هل يتقدمون لامتحانات الفصل الثاني والتي أصبحت على الأبواب أم لا?. وبالفعل فإن امتحانات الفصل الثاني بدأت ولم يعرفوا مصيرهم بعد بالنسبة لمواد الفصل الأول ولكن ما حصل بأنهم بلغوا بأنه يحق لهم تقديم المواد التي حرموا منها في الفصل الثاني بتاريخ 21/5/2007 وهو آخر يوم في امتحانات الفصل الثاني ? علما بأن الكتاب لم يصل من مديرية تربية درعا ولكن تم الحصول عليه وبالمصادفة من قبل رئيس شعبة امتحانات المعهد الصناعي بدرعا من وزارة التربية بتاريخ 20/5/2007 وبأن الوزارة أرسلت القرار إلى تربية درعا ولدى الرجوع إلى سجلات الديوان تبين ورود الكتاب إلى المديرية بتاريخ 19/3/2007 والمستلم لهذا القرار رئيس الديوان. وبدأ هؤلاء الطلاب وعبر نوافذ متعددة لمعالجة مشكلتهم التي لا ذنب لهم فيها بمراجعة عدة جهات معنية من وزارة التربية واتحاد طلبة سورية ومديرية تربية درعا والتي قامت بدورها ونتيجة إهمال رئيس الديوان والذي تمت عقوبته بإنهاء تكليفه من شعبة الديوان فقط, تم رفع مقترح من دائرة الرقابة الداخلية بمديرية تربية درعا إلى وزارة التربية باعتبار أن هؤلاء الطلاب قد ظلموا بسبب عدم وصول القرار للمعهد واعتبار هذه الحالة من الحالات القاهرة والخارجة عن إرادتهم اقترحت إعادة امتحان هؤلاء الطلاب بمواد الفصل الأول أو تحميلها لهم إداريا في حال استحقاقهم النجاح للسنة الثانية كذلك تم رفع كتاب عن طريق اتحاد الطلبة عبر فرع الاتحاد بدرعا إلى وزارة التربية وبدورها قامت الوزارة برفع كتاب بتاريخ 11/6/2007 إلى وزارة التعليم العالي للنظر في المشكلة. والمسألة الآن بين يدي المجلس الأعلى للتعليم العالي والمعاهد المتوسطة للنظر في هذه القضية. ونحن بدورنا نضع هذه القضية بين يدي الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والاتحاد الوطني لطلبة سورية وكلنا أمل بأن يتم إنصاف هؤلاء الطلاب ومعالجة مشكلتهم التي هي بانتظار اجتماع المجلس الأعلى للتعليم العالي والمعاهد المتوسطة والذي من المتوقع أن يكون قريبا. |
|