|
|
عين المواطن
وبدلاً من أن تزرع قطعة الأرض بالأشجار وتغرس فيها الورود, باتت بؤرة لتجمع القمامة والأنقاض والنفايات, واستقطاب الحشرات والقوارض, ومكاناً تنصب فيه القضبان الحديدية المؤذية للأطفال. ترحيب بالاقتراح وللوقوف على حقيقة الشكوى وتوضيحاً للأمر كان لنا لقاء مع السيد مروان الدكاك أمين سر جمعية رواد البيئة رئيس دائرة المتابعة فأجابنا مشكوراً: إن المنطقة المذكورة دخلت المخطط التنظيمي لمدينة جرمانا المصدق في عام 2004 رغم وجود الكثير من الأبنية المخالفة فيها التي ساهمت الى حد كبير في تشويه المنظر العام للحي المذكور وبالرغم من وجود هذه الساحة تحت التوتر العالي فقد تفنن الكثيرون في إشادة أبنية مخالفة كيفما اتفق دون أي مراعاة لشروط التخطيط والتنظيم العمراني, كما أن بعض أصحاب الأبنية حول الطوابق الأرضية الى ورشات لإصلاح السيارات وأماكن لجمع ما يتم جمعه من مخلفات القمامة نتيجة لغياب العين الرقابية. فالساحة رحبة ولاأحد يعترض نشاطهم إلانادراً..!! اجراءات فعلية وقد تم مؤخراً اتخاذ الاجراءات الفعلية بعد اطلاع السيدة رئيسة المجلس مع بعض المسؤولين في جميعة رواد البيئة في مدينة جرمانا الذين طالبوا بإغلاق هذه الورشات التي تسببت بكل هذه الفوضى البصرية والتلوث البيئي ناهيك عن ازعاج القاطنين وأضاف السيد مروان أن تأمين مستلزمات العمل من آليات وغيرها يمكن توفيره بسهولة ويسر. وبذلك يتم تحويل المنطقة الى حديقة يقصدها الجميع للتنزه والترويح عن أنفسهم. |
|
