|
|
بيروت حمّلت قوى المعارضة الوطنية هذا الفريق مسؤولية تفاقم الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد وقالت إن فريق 14 شباط يعمل على تشتيت الشعب اللبناني وتهديد أمنه ويسعى لإحياء مشاريع الفتنة والتقسيم والحرب في الوقت الذي تحرص فيه المعارضة على ايجاد حل سياسي متوازن على أساس المشاركة والوفاق وأضافت المعارضة أنها بصدد وضع خطة متكاملة تتحول معها إلى مؤسسات تمتلك أجهزة خاصة قادرة على متابعة شتى الأمور ووجدت في قمة دمشق فرصة لايجاد تسوية في الأزمة اللبنانية وإبعاد شبح الحرب الأهلية عن البلاد وإعادة بناء الدولة. وفي هذا السياق أكد اللقاء الوطني اللبناني تمسك المعارضة بالتوصل إلى حل عادل ومتوازن تكون فيه المشاركة للجميع ويساعد على الخروج من الأزمة وحمّل اللقاء عقب اجتماعه أمس برئاسة عمر كرامي رئيس الحكومة السابق الفريق الحاكم مسؤولية ما توصلت إليه البلاد من سوء في الأوضاع المعيشية والاقتصادية وقال كرامي ان المعارضة عملت منذ البداية على التجاوب مع جميع المبادرات المطروحة للحل لإخراج البلاد من المأزق. بدوره أكد المكتب السياسي لحركة النضال اللبناني العربي برئاسة النائب السابق فيصل الداوود أن دعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى مد يد الحوار بين اللبنانيين هي اختبار جديد لفريق السلطة للتخلص من تعنته وتصلبه والقبول بالمشاركة والتنازل عن الاستئثار والتسلط. من جانبه أكد تحالف الأحزاب الوطنية أن المعارضة لعبت دوراً كبيراً في المرحلة السابقة ولا تزال لانقاذ البلد محذراً من تزايد نفوذ الحكومة اللاشرعية وتفردها بالقرار ما يعرض البلاد للفتنة وأضاف التحالف أن القمة العربية في دمشق فرصة لايجاد تسوية في الأزمة اللبنانية وابعاد شبح الفتنة الذي يهدد البلد محذراً من المساعي التي يقوم بها المبعوث الدولي تيري رود لارسن المعروف بارتباطاته الأميركية الصهيونية التي تهدف إلى تفجير الأوضاع ووضع اليد على لبنان بغطاء مجلس الأمن, واتهم الحزب السوري القومي الاجتماعي البعض في الفريق الحاكم بالعمل المتواصل على إشعال الفتنة بين اللبنانيين. إلى ذلك أكد الداعية فتحي يكن رئيس جبهة العمل الإسلامي في لبنان أن المعارضة بصدد وضع خطة متكاملة تتحول معها إلى مؤسسات تمتلك أجهزة خاصة قادرة على متابعة الأمور وأضاف أن المعارضة لم تعتمد في خطابها السياسي التهويل بالحرب كما يفعل البعض في الفريق الحاكم محذراً الولايات المتحدة من الاقدام على ذلك وستلقى الرد المناسب. في حين أكد النائب السابق ناصر قنديل أن أهداف فريق 14 شباط قد فشلت حيث دفن مشروع الفتنة والحرب, موضحاً أن الزيارات إلى أميركا لن تغير شيئاً. في غضون ذلك أوضح يوسف غزاوي رئيس وفد حركة الناصريين المستقلين في لقاء الرئيس اللبناني السابق اميل لحود أن لبنان يواجه تدخلاً أميركياً سافراً في شؤون لبنان الداخلية مضيفاً أن الفريق الحاكم يعمل على تشتيت الشعب اللنباني وتهديد أمنه. هذا وقد جدد الشيخ محمد يزبك عضو شورى حزب الله التأكيد أن الحل الوحيد للأزمة اللبنانية يتمثل بالمشاركة الحقيقية داعياً الأطراف اللبنانية كافة الى العودة الى الثقة المتبادلة بين اللبنانيين لأن الخلاص الوحيد لهذه الأزمة يكمن بالمشاركة. |
|
