|
شهداء
الذي استمد من إرث الآباء والأجداد قوته وبسالته وشجاعته ونبله فقدم أغلى ما يملك وروى بدمه الطاهر أرض الوطن ليهنأ وطنه بالأمن والاستقرار. والد الشهيد السيد جابر هنيدي عبر عن فخره واعتزازه بابنه الشهيد وجميع الشهداء أكرم من في الدنياوأنبل بني البشر حيث قال لقد كان عمران مثالاً حياً في الجرأة والاقدام وحب التضحية، عشق وطنه وهو فارس حمل روحه على كفه عندما سمع صوت الوطن يناديه فتألق في قلبه حب الوطن وتلقى الرصاصات الغادرة بصدره وهو مقبل وغير آبه بالموت لأنه يدرك أن الشهادة عز وخلود وأراد أن يكون جسده الدرع لزملائه رفاق السلاح، وصفاته ومزاياه الحميدة لا تعد ولا تحصى فكان باراً بوالديه محباً لأشقائه ويحترم جيرانه وأهل قريته، متسامحاً صادقاً أميناً خلوقاً ومؤدباً رحمه الله وجعل مثواه الجنة.
والدة الشهيد السيدة الهام هنيدي قالت انا أم الشهيد البطل عمران ولي الفخر والاعتزاز والخزي والعار للمجرمين والعابثين بأمن الوطن ، واضافت لقدكان الشهيد عمران منذ صغره مؤدباً وخلوقاًَ وحنوناً يحب كل الناس ومحبوباً من قبل كل من عرفه وعرف بأخلاقه ونبله وتسامحه وعزائي انه سجل اسمه في سجل الخالدين واستحق ان يكون شهيد الوطن، رحمه الله ورفاقه الشهداء وجعل مثواهم الجنة. أشقاء الشهيد طليع وبديع وهاشم وناجي أكدوا ان الشهيد عمران زف عريساً للوطن الذي نذر نفسه للدفاع عن سيادته ،أدى واجبه بكل أمانة واخلاص فكان بطلاً مقداماً وفياً لقيم العروبة والوطنية التي تربى عليها واستشهاده وسام شرف نعلقه على صدورنا، شقيقة الشهيد صفاء قالت لقد كان الشهيد أخاً عطوفاً وحنوناً وقد ترك فراغاً كبيراً في حياتنا، فراغاً ستملؤه قيمه النبيلة واخلاقه الرفيعة وستبقى ذكراه خالدة في الذاكرة والقلوب. والشهيد البطل عمران هنيدي من مواليد 1988 عازب نال شرف الشهادة بتاريخ 7/6/2012 أثناء تأديته لواجبه الوطني في ريف دمشق رقي إلى رتبة ملازم شرف ومنح وسام الاخلاص من الدرجة الرابعة تقديراً لتضحياته في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره وسجل اسمه في سجل الخالدين. |
|