|
شهداء
طلب الشهادة فنال هذا الشرف العظيم ليلتحق بقوافل أكرم من في الدينا وأنبل بني البشر هذا ما قالته السيدة ريما مطر زوجة الشهيد باسم، وأضافت قائلة بكل فخر واعتزاز وهي تحتضن طفلها قصي وطفلتها سارة: لقد كان زوجي عطوفاً وحنوناً وزوجاً مثاليا وباسم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى يعشق الشهادة وشارك في أكثر من مهمة لملاحقة المجموعات الارهابية المسلحة التي تعبث بأمن الوطن واستقراره
وتعرض للتهديد أكثر من مرة ولكنه لم يأبه لذلك ولم يخف من الموت في يوم من الأيام، فكان مقداماً شجاعاً مقبلاً وأول المنفذين للمهام التي توكل إليه فحظي بمحبة واحترام وتقدير زملائه رفاق السلاح، وكان في كل مرة يغادر المنزل يوصيني بولديه قصي وسارة وتربيتهما التربية الصالحة وتعليمهما وأسأل الله أن يعينني على حفظ هذه الوصية ليكونا في المستقبل جديرين بحمل راية والدهم الشهيد راية العز والفخار وأضافت لقد رحل الشهيد تاركاً ولداً وعمره 4 سنوات وبنتاًَ عمرها ثمانية أشهر حرمتهم المجموعات الارهابية المجرمة من حنان ورعاية وعطف والدهما وأقول لهؤلاء المجرمين ان روح ودماء الشهداء ستلاحقكم أينما كنتم لتقتص منكم فمن يقتل فرح الأطفال ويحرم الزوجات من استقرارهن وطمأنينتهن فمصيره جهنم وبئس المصير، وأوضحت زوجة الشهيد في يوم استشهاد باسم كان عيد ميلاده فولد من جديد واعتلى مراتب المجد باستشهاده رحمه الله وجميع رفاقه الشهداء. اشقاء الشهيد سمير وسامر وبسام وفراس وراغب ورامي قالوا: لم نتفاجأ باستشهاد شقيقنا باسم لأنه كان يمتلك من الشجاعة والحماسة والإقدام ما يؤهله لأن ينال شرف الشهادة، ومهما تحدثنا عن صفاته ومزاياه الحميدة لن نستطيع ان نفيه حقه من الاجلال والتمجيد خدم وطنه بشرف واخلاص وقدم أغلى ما يملك من اجل عزته وكرامته وكلنا مشاريع شهادة وفداء للوطن عندما يستدعى الواجب. شقيقتا الشهيد سمر ورحاب قالتا: لقد كان باسم سنداً لنا وأخاً عطوفاً وحنوناً وترك فراغاً كبيراً في حياتنا اجتمعت في شخصيته كل الصفات والمزايا الحميدة وإن غاب عنا جسداً لكن قيمه النبيلة وأخلاقه الرفيعة باقية فينا إلى الأبد ومبعث فخر واعتزاز لنا. والشهيد البطل باسم القنطار من مواليد داما 1980 نال شرف الشهادة بتاريخ 20/5/2012 أثناء تأديته لواجبه الوطني في ريف دمشق رقي إلى رتبة مقدم ومنح وسام الاخلاص من الدرجة الثالثة تقديراً لتضحياته في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره وسجل اسمه في سجل الخالدين. |
|