|
طهران-لندن لرفع مستوى الجهوزية والتأكد من فعالية أنظمتها الدفاعية بالتسيق بين قواتها البرية والبحرية والجوية للتصدي لأي عدوان قد يرتكبه أعداؤها. في هذا السياق بدأت القوات المسلحة الايرانية مناورات واسعة النطاق تشارك فيها قوات برية وبحرية وجوية أطلق عليها اسم حماة سماء الولاية 4 للتأكيد على جهوزية القوات الايرانية لصد أي اعتداء خارجي. وقالت قناة العالم في تقرير لها أمس ان وحدات من القوات المسلحة الايرانية استكملت انتشارها شرق البلاد وبدأت تنفيذ مناورات واسعة النطاق والتي يجريها الجيش الايراني والحرس الثوري الاسلامي وقوات التعبئة الشعبية وتشارك في هذه المناورات التي تنفذ في ثماني محافظات قوات جوية وبحرية وبرية. وستشهد المناورات خلال الايام المقبلة مشاريع تكتيكية وستكون فيها وحدات الرصد والتنصت الثابتة والمتحركة وأنظمة الدفاع الجوية وطائرات مقاتلة واعتراضية وطائرات دون طيار ومضادات الطيران التابعة لقيادة مقر خاتم الانبياء للدفاع الجوي. وقال اللواء شاهرخ شهرام الناطق الرسمي باسم المناورات ان هذه المناورات تشكل ردا على التهديدات التي يطلقها الاعداء بمهاجمة ايران وتتميز هذه المناورات بأن الجهات المهاجمة والمدافعة ليس لديها أدنى فكرة عن استعداد الطرف الاخر وهناك تقييم لاداء الفرق المشاركة ودقة تنفيذها للمشاريع الموكلة اليها. بدوره اكد وحيد موسوي الضابط المسؤول في المناورات على استعداد جميع القوات المشاركة في المناورات للعمل بشكل متجانس وتنفيذ الادوار المطلوبة. وبدوره أعلن رئيس مركز الدراسات والبحوث التابع لسلاح الجو الإيراني العميد الطيار حسين جيت فروش أن طائرات الجيش تقوم بالتقاط صور بسرعة ودقة فائقة من أرجاء منطقة مناورات «حماة سماء الولاية 4» وترسلها الى مراكز القيادة بسرعة. وأضاف، أن التقاط الصور من منطقة المناورات بسرعة ودقة فائقتين وإرسالها الى مراكز القيادة بالتوقيت المناسب تعد من المهام الأساسية لطائرات سلاح الجو في هذه المرحلة من المناورات. ومن جهة ثانية ازاحت ايران وبحضور وزير الدفاع العميد أحمد وحيدي أمس الستار عن حوامة «تندر» الإيرانية محلية الصنع؛ والتي قام الخبراء المحليون في وزارة الدفاع الإيرانية بتصميمها وإنتاجها في نوعين قتالي ومواصلاتي. وأكد وحيدي أن إحدى استراتيجيات وزارة الدفاع الإيرانية هي زيادة القدرات القتالية - الاستكشافية إلى جانب انسيابية وخفة الحركة لدى القوات المسلحة في البر والبحر؛ وأن الوزارة اتخذت عدة برامج وإجراءات بغية تحقيق ذلك. وبين أن تصنيع حوامة «تندر» يأتي في هذا الإطار مبيناً أنه: قد تم تجهيز تندر بطائرات الاستكشاف وتجميع البيانات؛ وأنها قادرة على تنفيد المهام في مجالات عسكرية عدة. يشار إلى أنه قد تمت في هذه المراسم ايضا إزالة الستار كذلك عن حوامة ثقيلة قادرة على إطلاق الصواريخ. مفـــــاوضـــــات وفي سياق آخر أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي تأييد بلاده لاجراء مفاوضات مباشرة بين ايران والولايات المتحدة حول الملف النووي الايراني السلمي. وأوضح في تصريح لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية ليس لنا أي اعتراض.. نحن براغماتيون نريد ان يخرج شيء ما من هذا المستنقع. |
|