|
ملحق ثقافي لو أنهم تركوا لي بعدهم كبدا
فلا وعينيكَ لا أرضاهما وطناً ما دمتُ في الحبّ مظلوماً ومُضطهدا يا "مُلهَماً" نسج الأوقات ملحمةً لأنتَ وحدك كنتَ المفرد الغردا غنّ العروبةَ واخطب فوق منبرها من قاسيونَ وحيّ القائدَ الأسدا ** حلفتُ بالحبّ إنّ الحبّ لي قدرٌ أما الجمال فروحي للجمالِ فدا إنّ التي سكنت قلبي ويسكنها هي التي أورثتهُ الهمّ والسّهدا شغفتُ بالشعرِ لم أطمح لهُ صلفاً ولا صبوتُ إلى غاياتهِ حسدا فما نهدتُ إلى ساحاتهِ تعباً ولا عكفتُ على أطلالهِ حردا كم أبحرت في الذرى الشّمّاء أشرعتي وشالُ ربّانها يجتاز كلّ مدى أقحمتُ فوق خيالَ الوهم خاطرتي حتى إذا لم أجد في عبقرٍ رصدا أنزلتها فوق أفلاكِ النجومِ وما آنستُ ناراً ولكنّي وجدتُ هدى |
|