|
|
حديث الناس كما هو الحال في مدينة عدرا الصناعية ومدينة حسياء وغيرها من المدن المحدثة, كما انعكس ذلك ايجابا على الصناعيين والمستثمرين في مناخ استثمار ملائم من تسهيلات وخدمات وبنى تحتية وربط طرقي بعد أن تخوفوا بداية من المشروع وهو لايزال على الور ق لكن سرعان ما أصبح واقعا. واليوم تعمل الحكومة على احداث مناطق تنموية (سياحية- سكنية- صناعية- تعليمية- تجارية..) وتعول عليها في احياء العديد من المواقع المهملة والتي تتوفر فيها المقومات اللازمة لأي جانب استثماري بعد دراسة متعمقة لاستعمالات الأراضي وللموقع والخصوصية بهدف تهيئتها وتخديمها البنية التحتية وانفاق مبالغ كبيرة عليها لتكون مناطق جذب لاستثمارات جديدة, وكانت البداية باحداث مديريات متخصصة بالمناطق التنموية في كل محافظة للاشراف على المواقع الملحوظة وهي خطوة أولى في مسيرة التخطيط التنموي السليم لمشاريع ذات جدوى اقتصادية واجتماعية متنوعة تلبي احتياجات تلك المناطق اضافة لكونها مشاريع حضارية باتت مطلبا ملحا. وفي باكورة القرارات في هذا المجال احداث منطقتين تنمويتين في محافظة ريف دمشق في كل من وعرة المقروصة وبيت جن ( سكنية وسياحية وصناعية) ومنطقة في محافظة درعا باتجاه تعميم هذه المناطق , وما نأمله أن يكون الانتقاء للمواقع سليما ومدروسا من كافة الجوانب لإحياء مناطق مهملة خدميا واقتصاديا وأن تكون النتائج سريعة وناجحة كما كانت في مشاريع احداث المدن الصناعية. |
|
