|
مابين السطور وعندما نال هذا الفريق الذي كان يوصف حتى وقت قريب بسمة الكرة السورية وسفيرها فوق العادة لقب كأس الجمهورية ربيع عام 2004 عقب فوزه على فريق تشرين بضربات الجزاء الترجيحية لم يكن يدري أيضاً أن حقبة من الجفاء مع الألقاب والبطولات المحلية سوف تسيطر عليه وهو الذي اعتاد أن يكون دائماً بين كبار الكرة السورية وأحد الأرقام الصعبة فيها.. ويكفي أن نشير في هذا الاتجاه إلى أنه صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري السوري برصيد عشر مرات كان أخرها عام 2003 كما نال لقب كأس الجمهورية سبع مرات كان أخرها عام 2004 ومنذ ذلك الوقت وخزائن النادي تحن وتشتاق إلى الألقاب والكؤوس.. ولعل ما يزيد من مساحة الاستغراب جراء ابتعاد هذا الفريق عن الالقاب في السنوات الأخيرة هو أنه كان من اوائل الأندية السورية التي خرقت جدار الصمت إزاء قضية الاحتراف والتي أتت حينها تحت مفهوم وبند صيغة العلاقة ومعها كان الفريق في قمة عطاءاته وأوج انتصاراته. وعلى الرغم من المحاولات الجادة لإدارة هذا الفريق في السنتين الأخيرتين لحرق المراحل وإعادة كرة نادي الجيش على طريق الألقاب والبطولات فإن السؤال المطروح حالياً يبقى متمحوراً بالكيفية التي تحقق هذا الهدف المنشود وهل تأتي حقبة المدرب عماد خانكان لتعيد زمان الوصل مع منصات التتويج والألقاب وهل ستعيد كرة نادي الجيش إلى سابق عهدها وألقها? الأيام القادمة ستعطينا الإجابة الدقيقة مقترنة بحالة تفاؤل كبير ومنقطعة النظير داخل جدران هذا النادي العريق لم نألفه في السنوات الأخيرة.. |
|