|
|
بغداد واشنطن وفي (الموصل) أطلق مسلحون النار على سيارة أحد رجال الشرطة فأردوه قتيلا أول أمس كما اسفر سقوط قذيفة عن مقتل مدني واصابة شرطي بجروح شرقي الموصل. وفي (كركوك) شمال بغداد أدى انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق إلى مقتل شخص واصابة ثلاثة اخرين بجروح بينهم مسؤول الشرطة ( أحمد الشمراني). وفي ( بغداد) أصيب شخصان بجروح في منطقة (الدورة)جراء انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق. كذلك اعلنت الشرطة العراقية أمس اعتقال قيادي سابق لاحدى المجموعات المسلحة في العراق بتهمة ضلوعه في عمليات قتل استهدفت عددا من الاشخاص شمال بغداد. ونقلت (اف ب) عن العقيد توفيق احمد الجنابي الضابط في شرطة الطارمية شمال بغداد قوله ان قوة اميركية عراقية مشتركة اعتقلت ثامر احمد داوود المشهداني في بلدة الطارمية وذلك لتورطه بعمليات قتل وخطف استهدفت مدنيين على الطريق العام بين بغداد ومحافظات الشمال. وعلى صعيد ملفات وفضائح الاحتلال تعرضت مجموعة (كاي.بي.ار) اكبر شركة تعهدات اميركية من الباطن في العراق إلى فضيحة جديدة بعدما اتهمتها عائلات جنود ونواب بالتسبب جراء الاهمال في وفاة ثلاثة عشر اميركيا في العراق صعقا بالتيار الكهربائي. وذكرت (اف ب) ان الشهادات التي تم الادلاء بها خلال جلسة استماع نيابية بخصوص سبب وفاة هؤلاء الاشخاص افادت بأن مجموعة (كاي.بي.ار) قد ابلغت بوجود مشاكل كهربائية في هذه المنشآت قبل وفاة احد الاميركيين الثلاثة عشر. وانتقدت (ديبي كراوفورد) الخبيرة الكهربائية السابقة في مجموعة(كاي.بي.ار) عدم كفاءة موظفي الشركة في العراق وانعدام التوجيهات والمسؤوليات واتهمت الشركة بالاهمال وقالت ان الشركة كانت تدعى بأن عقودها لا تنص على التعويض على الاخطار المحتملة بل تقتصر على المعدات. وخلال جلسة استماع نيابية قالت شيريل هاريس والدة السرجنت ريان ماسيتث الذي توفي في كانون الثاني فيما كنت استعد دائما لسماع من يقول لي ان ابني قتل في المعركة أو جراء قنبلة ذهلت حين عرفت انه توفي صعقا بالتيار الكهربائي حين كان يستحم في مقر وحدته. يشار إلى ان مجموعة( كاي.بي.ار ) هي الفرع السابق لمجموعة هاليبورتون التي ترأسها لفترة نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني كما انها الشركة الاميركية الاولى في العراق التي تتولى تأمين المواد الغذائية والسكن والمحروقات للقوات الاميركية. وتأتي هذه القضية وهي الاخيرة التي كشف عنها ضمن سلسلة طويلة من فضائح تخص شركات تعهد من الباطن خاصة بوزارة الدفاع الاميركية في العراق وغالبا ما تتهم بالتزوير. وكانت هذه الفضيحة الجديدة دفعت السيناتورة هيلارى كلينتون مرشحة الرئاسة الاميركية من الحزب الديمقراطي إلى المطالبة بفتح تحقيق نيابي حول العقود التي تمنح لمجموعة(كاي.بي.ار). |
|
