|
ما بين السطور وسط ترقب كبير وأمنيات بالأفضل في الدورة الجديدة والأعوام الخمسة القادمة، وتفاؤل بأن يكون عام 2020 بداية صفحة جديدة لرياضتنا التي عانت خلال السنوات العشر الماضية، والأفضل ولاشك يكون بتحسن حال المنشآت والأندية والألعاب، وهذا لا يتحقق إلا بالإدارة الجيدة والمتابعة والاهتمام وتحمل المسؤولية. واللافت أن التحضير للانتخابات سواء ما سبق أم ما هو آت يرافقه توقيف النشاط الرياضي، وهذا التوقيف يمتد لفترة هي في العرف الرياضي مؤثرة وسلبية، لأن الرياضي والمسابقات يجب ألا تتوقف، والرياضيون يجب أن يكونوا في حالة جاهزية دائمة، إذ إن أي توقف يعني تراجع الرياضي لياقة وفنياً، وربما اضطر بعد ذلك للبدء من الصفر بعد ذلك! والسؤال هنا ونسأل بصدق: هل تتطلب الانتخابات توقيف النشاط الرياضي؟ وهل تحتاج الانتخابات لكل هذا التحضير وهذه الجولات التي لم نر مثلها في الأحوال العادية لمتابعة النشاطات في المحافظات هل هي مهمة وما الغاية منها الآن؟ في كل الأحوال هي مرحلة مهمة في تاريخ رياضتنا، وبالطبع هناك كلام وشائعات كثيرة تتعلق بالمرحلة القادمة، فهناك من يؤكد متفائلاً أن التغيير قادم وأن رياضتنا ستشهد تحولاً إيجابياً، وهناك من يقول إن الأمور ستبقى على حالها من حيث الوجوه، ولكن قد تختلف طريقة العمل والإدارة، وما بين هذا وذلك تمر الأيام سريعاً، وما علينا إلا أن ننتظر وندعو أن تكون رياضتنا في المرحلة القادمة أفضل مما سبق، فرياضتنا لا ينقصها شيء لتنافس، المواهب والخبرات الفنية والمال، وما ينقصنا حسن الإدارة والاهتمام بالمنشآت لتكون مؤهلة لاحتضان الأنشطة والتدريبات دون أي مشاكل أو عقبات. |
|