تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شمس الدنيا

طلبة وجامعات
الأربعاء 21-12-2011
طرطوس – ريتا علي

لأنها سورية دولة الممانعة ,والجبل الشامخ في وجه عاتيات الزمان وعاتيات الغربان والعربان ,لأنها سورية الحق ,شمس الحق التي رفضت ومنذ اللحظة الأولى أن تسكت على الخطأ, أو أن تتستر على العيوب والنواقص الغربية منها أو العربية , لم يكتف ضعاف

النفوس بفرض ما يسمى (عقوبات) سياسية واقتصادية عليها, بل يستمرون في الكذب والفشل والضغط ,لماذا؟ لأنهم –وبظنهم الفاشل- يستطيعون أن يسكتوا صوت الحق الذي يقف سدا منيعا في وجه خياناتهم وأطماعهم ولأنهم وبغبائهم اللامتناهي يتوهمون بحجب نور الشمس لئلا تشرق شمس الحقيقة والكرامة على العالم بأسره من بوابتنا, ولئلا تكشف دناءة مؤامراتهم .لأن طهارة دم الشهداء منا وبريق دم الشهداء أعمى أبصارهم ,لأن بسالة جيشنا وإخلاص شعبنا أعمى بصيرتهم . من أجل كل هذا (التحد العرب) و(التحدت الجامعة العربية) من أجل هذا كله اجتمعوا ويجتمعون ,قرروا ويقررون ,تخبطوا ويتخبطون,فما كان ولن يكون من تخبطهم وقراراتهم إلا قرارات وعقوبات لا محل لها من الإعراب في قاموس السوريين هذا الشعب الراقي الشريف. هم اجتمعوا وقرروا لتكون عقوباتهم وقراراتهم إدانة حقيقية لزيف عروبتهم ,وإدانة لعمالتهم وتأمرهم وإثباتا عما هم ماضون فيفيه من هذه المؤامرة القذرة, وتأكيدا على استماتتهم لإخفاء الحقائق وتورطهم في إشعال النار ,ولكنهم (تناسوا) بنفس الغباء اللامتناهي بان من يلعب في النار سوف يحرق أصابعه ,أصابع الغدر والعدوان, (وتناسوا) بأن الغيوم لا تحجب الشمس طويلا فبالنهاية هذه الغيوم هي غيوم عابرة في السماء في الفضاء ستذهب مع الريح حيث تأخذها وتلعب بها ,وبعدها ستعود الشمس لتشرق بنورها من جديد على الدنيا بأكملها شاؤوا أم أبوا فهم (تناسوا) بأنها سورية بأنها الشمس, الشمس التي ستحرقكم أيها الأغبياء.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية