|
طلبة وجامعات قائلاً: أصبح لدينا مثل تقليد أسبوعي جديد، حيث هناك ندوة حوارية أسبوعية تقام كل ثلاثاء في قسم الاقتصاد بين مجلس قسم الكلية وبقية الأساتذة ومدعوين آخرين من طلاب الدراسات العليا. تطرح من خلال هذه الندوات .. قضايا اقتصادية محلية وعالمية، تخص تطور هذا الجانب وقد تستمر الندوة في جلستين أو أكثر على مدار يومين بحسب أهمية
الموضوع المطروح للنقاش.. كما هو الحال في مناقشة موضوع العقوبات الاقتصادية على سورية ومدى تأثيرها أو عدم تأثيرها على اقتصادنا.. وقد كان الحضور كبيراً جداً. ويؤكد د. فضلية أن هذا النشاط مستمر في كلية الاقتصاد والدعوة إليه مفتوحة وبخاصة لطلاب الدراسات العليا. البناء الجديد يتابع حديثه حول موضوع البناء الجديد الذي يشاد بشكل ملاصق لبناء الكلية موضحاً أن كلية الاقتصاد تعاني من ضغط طلابي كبير... وأن البنية التحتية للكلية لم تتطور منذ أكثر من عشرين عاماً إلا بنسب قليلة من حيث عدد الموظفين ومن حيث التجهيزات.. بينما عدد الطلاب يتضاعف لذلك تم بناء كتلتين إضافيتين لتوسيع المبنى، وخلال أشهر سوف يتم وضعهما بالاستثمار والتشغيل، لكن الاستخدام الأكيد لهما سوف يكون في العام الدراسي القادم.. بالطبع هذا يخفف من الضغط المكاني الكبير الذي بدأنا نشعر به خلال السنوات الأخيرة. حيث لاحظنا الاقبال الشديد على كلية الاقتصاد، بكافة أقسامها واختصاصاتها.. علماً أن المعدلات المطلوبة للتسجيل في الكلية هي معدلات مرتفعة نوعاً ما. برنامج المشروعات الصغيرة لا تمر السنوات هكذا، في كل عام يوجد افتتاح برنامج أو اختصاص جديد بالنسبة للاقتصاد وهذه الكلية تواكب تطورات السوق وحسب د. نائب العميد: في هذا العام تم انشاء برنامج ثان غير برنامج المحاسبة وهو ساري المفعول ويسمى «برنامج إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة» الذي يسير بشكل عادي، ومع أنه برنامج جديد إلا أن عدد المسجلين فيه من التعليم المفتوح وصل إلى 800 طالب.. وهناك رغبة وضغط من قبل الطلاب على التسجيل في أي برنامج يفتتح في الكلية.. وهذا دليل على رغبة شبابنا في التحصيل العلمي وتلقف كل ما هو جديد وهذا ينعكس ايجاباً على تأهيل الكوادر البشرية خلال الفترة القادمة. أما حول سؤالنا بخصوص دور التعليم المفتوح في ذلك، قال: إن هذا التعليم فتح مجالات كثيرة أمام الطلبة ويساعد بشكل واسع على المستوى الشعبي في التأهيل العلمي العالي وأصبح منتشراً على مستوى القطر باختصاصات نظرية متميزة متكاملة ومشابهة للتعليم النظامي. وهو نوع من الاستيعاب والفرص بالنسبة لطلابنا وللوطن. |
|