|
طلبة وجامعات للتقدم بكافة مواد الفصل لثاني من العام المنصرم حيث بدأت بـ 18 وتنتهي بـ 28 الجاري. حول هذه التحضيرات وأهم المواضيع المستجدة والمتعلقة بالتوسعات الجديدة للكلية في ظل القبول الجديد وعدد الطلاب الذين تم استيعابهم بها كان حديثنا مع الدكتور بيير جوزيف نانو عميد الكلية. فرصة مهمة
تلبية لرغبات الطلاب منحت هذه الدورة لهم على الرغم من أن نسبة الطلاب في كلية العمارة قليلة حيث بلغ عدد المتقدمين لمادة واحدة خمسة طلاب فقط وباقي المواد طالب أو طالبان. وتعتبر فرصة مهمة لطلاب السنوات الاخيرة في الجامعة لأنها سمحت لهم التقدم لامتحانات مواد الفصل الثاني السابق والنجاح بها بدلاً من الانتظار إلى الفصل الثاني للعام 2011- 2012 وبهذا تكون فرصة تخرجهم في وقت مناسب لهم. وقد قدمت كافة التسهيلات لهم وأنهت الكلية كل الإجراءات المتعلقة بهذه الدورة. وفيما يخص طلاب الماجستير اضاف د. نانو: صدر مرسوم لهم ولكن لم يحدد تاريخ البدء والانتهاء به. وقد كسب الطلاب بهذا المرسوم سنة اضافية سواء طلاب السنة الأولى منهم أم طلاب السنة الثانية الذين حددوا البحث وأخذوا الاطروحة.واستنفدوا فرص التقدم بها علما أن كل المساعدات التي جاءت كانت لطلاب المرحلة الجامعية الأولى ويعتبر هذا القرار أول قرار مساعدة يستفيد منه طلاب المرحلة الجامعية الثانية وهم طلاب الدراسات العليا. وعن عدد الطلاب الذين تم قبولهم في الدراسات العليا أضاف: قبلنا خمسة طلاب لثلاثة أقسام هم قسم التصميم المعماري وقسم التخطيط والبيئة وقسم علوم البناء والتنفيذ وأخذنا خمسة طلاب لكل قسم للتعليم النظامي وطالباً واحداً للتعليم الموازي وثلاثة طلاب من الجامعات الخاصة وطلاباً عرب وبلغ عدد الطلاب الحالي 21 طالباً في الدراسات العليا. ويشير د. نانو: أن عدد الطلاب الذين تخرجوا من معهد شايو التابع لمدرسة شايو للعمارة بباريس بلغ 13 طالباً حيث تخرجت الدفعة الرافعة منذ عدة أيام في فرنسا وبقي 12 طالباً ويتابع: باشرنا بقبول عدد من الطلاب الجدد ولدينا 20 طالباً للدورة الخامسة وجرت العادة بقبول الطلاب كل سنتين وسيتم المباشرة بالدوام وحالياً يوجد طلاب كانوا قد باشروا بالدرس. ولدينا ماجستيرات مهمة كان قد عمل عليها ونتأمل أن نستطيع افتتاحها العام القادم نظراً للظروف الحالية التي لم تكن مناسبة لذلك. توظيف كل الفراغات بالكلية تم قبول كل الطلاب المنقولين من جامعات القطر من حلب وتشرين والبعث ما يقارب (290-300 طالب) وبسبب الظروف التي لعبت دوراً بهذا القبول علماً إننا لم نكن تقبل طلبات نقل في السنوات السابقة لما يسببه من ضغط كبير على الكلية حيث وصل عدد طلاب الكلية لهذا العام ما يقارب 2000 طالب من ضمنهم طلاب الدراسات العليا.. ولضمان سير العملية التعليمية ولاستيعاب هذا العدد الكبير قدمت ادارة الجامعة كل التسهيلات والاجراءات وبدورنا قمنا بتوظيف الفراغات في الكلية لاستيعاب هذا العدد. مدرج قيد الاستثمار ويشير عميد الكلية إلى خطة عام 2012 أنه سيتم افتتاح مدرج كبير وسيكون قيد الاستثمار آخر العام القادم حيث يتسع لـ350 طالباً وهو موجود في الكلية بالتوسع الحالي في القسم الشمالي الشرقي وهذا سوف يحل جزءاً من المشكلة إضافة إلى اعادة توظيف فراغات الكلية بإضافة بعضها وإلغاء بعضها كي تزيد قاعات التدريس فيها. وعلى هذا تقوم الكلية بالتوسع في الأقسام التقنية والمخابر والمكتبة أيضاً علماً أن المكتبة كان قد تم نقلها إلى فراغ جديد العام الماضي ضمت الكلية وحالياً يوجد توسع من ناحية محتوياتها ومضمونها وهناك مجموعة من الكتب الجديدة القيمة من إصدارات 2011 بقيمة كبيرة ليستفيد منها الطلاب وبهذا يكون التوسع فيها بالمكان والمحتويات وضمن هذا الإطار يوجد خطة للكلية وخطة للجامعة في زيادة خدمة الانترنت تشمل الكلية وتسمح بالاستفادة منها العدد كبير من الطلاب وحالياً نقوم بتجهيز مخبر للانترنت ليستخدمه الطلاب بشكل جيد وضمن الأسس المتبعة بالجامعة. أتمتة أعمال الكلية والتوسعات في كلية العمارة سوف تشمل الأقسام الإدارية أيضاً وما يخص الموظفين والإداريين وهنا يؤكد د. نانو: إذا استطاعت الكلية الانتهاء من خطة إعادة ترميم الكلية سوف يتيح هذا الفرصة لتسهيل عمل الطلاب والموظفين بنفس الوقت وهنا لابد من الإشارة إلى أنه وبذات الإطار تسير الكلية نحو خطة أتمتة أعمال الكلية لأننا نعاني من بعض الصعوبات في البرنامج الحالي وقد تم تنزيل الامتحانات للطلاب برنامج شؤون الطلاب سيتبعه بالعام 2012 ونحاول إنهاء عقد سيتم بيننا وبين جهة من خارج الجامعة لإتمام أعمال الأتمتة الخاصة بالامتحانات وشؤون الطلاب والديوان بحيث يصبح كل ما يتعلق بالطلاب والكلية مؤتمتاً وهذا سوف يسمح للطالب أخذ كافة العلامات والمعلومات عن الكلية والأهم من هذا سيكون هناك تواصل أكبر بين الطالب وأستاذه من جهة وموجه الكلية من جهة ثانية والذي بدوره يتيح للطلاب المتخرجين أن يبقوا على تواصل بكليتهم خارج سورية وداخلها وسيكون باستطاعتهم الاطلاع على مفردات المنهاج واللائحة وغيرها. نحتاج الكادر المتخصص وهذا العمل لابد أن يواكبه إجراء دورات متخصصة للعاملين في هذا المجال وهنا يشير عميد الكلية لوجود نقص بالكادر المتخصص ويقوم بالعملية في الوقت الراهن أعضاء المكتب الفني ومهندسو المكتب وأحياناً طلاب السنوات الرابعة والخامسة بمساعدة من بعض الأساتذة أيضاً فالكادر غير مؤهل ويوجد خطة للجامعة لتأهيل الموظفين للقيام بهكذا أعمال وضمن خطة أتمتة الكلية سيتم عرضها للسيد رئيس الجامعة بشكل تفصيلي بعد أخذ الموافقة الأولية عليها وسيتم المباشرة الفعلية مع بداية العام في حال الموافقة النهائية ولدينا مجموعة جيدة من الموظفين يهتمون بأعمال الكمبيوتر ويمكنهم المتابعة والتدريب بنفس الوقت عندما تقام دورات خاصة لهم لتدريبهم وتقويتهم ولابد من الإشارة إلى وجود خطة لصالح جامعة دمشق بهذا الإطار والخطة التي تعمل عليها الكلية لا تتعارض مع ما تعمل عليه الجامعة حيث يوجد توافق بين الخطتين وقادرون على الانتقال مباشرة إلى العمل تحت مظلة الجامعة. أول دفعة ويضيف د.نانو: سوف يتخرج في نهاية العام الدراسي الدفعة الأولى من الطلاب الذين طبقت عليهم الخطة السابقة للمناهج ويقوم رؤساء الأقسام والسادة النواب بمتابعة موضوع تطوير اللائحة الحالية بشكل يتوافق مع تطورات العصر. أما عن النشاطات التي تمت خلال هذا الفصل أضاف: تم إجراء ورشة عمل مع الألمان في بداية الفصل الدراسي وقدم الطلاب خلالها نموذجاً خشبياً تم عرضه في الكلية ولكن لابد من القول إن النشاطات هي أقل من العام الماضي بسبب الظروف والضغط الطلابي في الكلية حيث وصلت أعداد الطلاب في إحدى السنوات لـ 540 طالباً ونحاول ضغط البرنامج بما يناسب الفترة التي يداوم بها الطلاب. baraaahmad@gmail.com |
|