|
طلبة وجامعات لكافة المراسلات والشؤون العامة للجامعة ، والالتزام الدقيق ببرامج المحاضرات والجلسات العملية ، وتهيئة الأسئلة الامتحانية والإعلان عن سلم العلامات للامتحانات التقليدية ، وتأجيل الكماليات والإنفاق على الأمور الأساسية والضرورية .. « ملحق طلبة وجامعات « رصد أهم النقاط التي طرحها السيد الوزير ، والتي من شأنها تطوير التعليم العالي ، ودفع جامعاتنا للقيام بمهامها الموكلة إليها على أكمل وجه : حيث دعا إلى متابعة موضوع توفير البنى التحتية والإمكانيات اللازمة والتحضير لإحداث جامعة حلب الثانية خلال ثلاث سنوات على أبعد تقدير،بحيث تتم دراسة توزع كلياتها على مدن ريف محافظة حلب وفقاً للكثافة السكانية وخصوصية كلٍ منها،مع الأخذ بعين الاعتبار وضع برامج وظيفية لتصاميم مبانيها على مساحات أقل وبتكلفة واقعية . وقال إن مجلس التعليم العالي أعد مشروع تعديل قانون التفرغ بعد خمس سنوات من تطبيقه ، ويعمل حالياً على رفع نسبة طلاب الدراسات العليا إلى عدد طلاب المرحلة الجامعية الأولى من 5% إلى 10% خلال السنوات الخمس القادمة،وتفعيل دور المشرف العلمي الوطني على المعيد الموفد خارجياً بما يضمن متابعة أوضاعهم الدراسية والمعيشة في بلد الإيفاد . وأضاف : آن الأوان لتتنافس الجامعات السورية فيما بينها على التميز، مشيراً إلى أن قرار مجـلس التعليم العـالي رقـم /309/ لعام 2010 صحح الخلل الحاصل في مسابقات المعيدين بعد أن اعتمد توزعاً جديداً لنسب الأسس والمعايير يعطي لمعدل الإجازة 65% وللاختبار الكتابي 25% وللمهارات الإضافية من لغة أجنبية وشهادة ICDL وماجستير 10% ،وموضحاً أن الغاية من فحص المقابلة للمشاركين في هذه المسابقات ينحصر في معرفة مدى استعداد المتقدم لممارسة مهنة التدريس ، وأكد السيد الوزير في هذا الصدد أنه كلف لجنة لمتابعة موضوع شكوى عدد من المتقدمين للمسابقة بشأن موضوعية فحوص المقابلة التي أجريت للمتقدمين إلى مسابقة المعيدين في جامعة حلب . كذلك تطرق الدكتور شيخ عيسى لجملة من القضايا الجامعية ، فأشار إلى أن 20% فقط من المعاهد التقانية تؤدي دورها كما يجب,وطالب بالانتهاء من دراسة سبل الارتقاء بالبحث العلمي ليكون قادراً على خدمة المجتمع والتنمية،وأكد على ضرورة عمل الأساتذة كفرق خلال إنجاز أبحاثهم ونشرها في المجلات المحكمة العالمية ، وتوجيه المعيدين لنشر أبحاثهم باسم جامعاتهم التي أوفدوا منها ليساهموا في تحسين تصنيف جامعاتنا على المستوى العالمي،مؤكداً أن الوزارة تعيد النظر حالياً في أسس ترفيع أعضاء الهيئة التدريسية . وخلال الاجتماع وافق السيد وزير التعليم العالي على صرف بطاقة طائرة ذهاباً وإياباً لأعضاء الهيئة التدريسية الذين يشاركون في لجان تحكيم رسائل الدكتوراه والماجستير في الجامعات السورية . بدورهما أكد الدكتور عبد العزيز الحسن أمين فرع الحزب والدكتور نضال شحادة رئيس جامعة حلب حرص الجامعة على إنجاز برامجها التعليمية والبحثية المشاركة في النشاطات المجتمعية والتنموية،وأشارا إلى استمرارها في إقامة ورشات العمل وإيجاد آلية أكثر مرونة وفاعلية لإجراء البحوث،ونوها بسعي الجامعة لإنجاز مشروع إعادة هيكلة بناها التعليمية بحيث يكون لها فرع لكليات العلوم الطبية وآخر للهندسية وثالث للعلوم الإنسانية والاجتماعية . هذا وكان نواب رئيس الجامعة ومدير فرع إدلب وممثلا نقابة المعلمين والاتحاد الوطني لطلبة سورية وعمداء الكليات قد أكدوا على جملة من المطالب عبر مداخلاتهم التي تقدموا بها أمام السيد وزير التعليم العالي ، والتي تركزت على مايلي : - ضرورة إنشاء وحدات سكنية جديدة للطلبة في المدينة الجامعية . - إحداث جامعة مستقلة للتعليم المفتوح . - توسيع الملاك العددي ليتناسب مع التوسع الذي شهدته كليات ومعاهد الجامعة خلال العشرين سنة الأخيرة . - وضع استراتيجية للبحث العلمي تؤطر عمل جميع العاملين فيه . - رفد كلية الآداب بـ / 25 / عقد سنوي من عقود مشروع تشغيل الخريجين الشباب . - التأكيد على ضرورة معالجة الصعوبات الناجمة عن عدم القدرة على تطبيق نظام الساعات المعتمدة في كليات إدلب ، والجدية في المتابعة ومن ثم المحاسبة لكل من يقصر في أداء واجبه . بعد ذلك تفقد السيد الوزير أجنحة الكلية الاصطناعية والجراحة العامة في مشفى حلب الجامعي وأكد ضرورة المتابعة اليومية لأوضاع طلبة الدراسات العليا وواقع وجودة الخدمات التشخيصية والعلاجية والإسعافية التي تقدمها ودعاها إلى أن تبقى باستمرار في جاهزية عالية مع الحرص على حسن استقبال المرضى والتعامل مع الحالات التي يعانون منها بأسلوبٍ مهني وإنساني . كما اطمأن على ظروف إقامة الطلاب في الوحدات السكنية للمدينة الجامعية واستمع من الطلاب على مدى توفر الخدمات لهم وتحضيرهم لامتحانات الفصل الدراسي الأول،وأكد ضرورة إنجاز برامج الصيانة والتجديد في مواعيدها المحددة . |
|