|
شهداء
بأي حرية تؤمنون .. وبأي إنسانية تتشدقون .. فهاهي طرطوس تحتفل بشهدائها الأبرار .. وهاهي أرضنا تروى من دمائهم الطاهرة ..ليكن لنا كل الشرف بتقبيل كل حفنة من ترابها .. وأنتم مازلتم متمسكين بالحرية التي تصفون .. وتزدادون نجاسة وقبحا.. أما نحن فنزداد فخراً وإيماناً لأننا سائرون وطريقنا إلى النصر وبإذن ربنا المستعان..على كل ما تخططون ..!! هذا ما قاله السيد علي مصطفى الكسيح والد الشهيد محمد الكسيح من قرية خربة المعزة, موضحاً لا يظن أحد في العالم كله أننا نبالغ عندما نفتخر بشهادة أبنائنا .. فولدي محمد هو الولد الأول في العائلة استشهد فداء لسورية .. وكلنا نضحي من أجلها , رجالا و نساء و أطفالا و كهولا و لا يهم .. مندفعون بشرف لنسحق كل عملاء الصهيونية المتآمرة على الحبيبة سورية . السيدة دلال حماده والدة الشهيد قالت آخر مرة تكلم معي هو يوم الجمعة قبل يوم من استشهاده يومها قال لي لا أستطيع المجيء بسبب الظروف التي نمر بها ,رحم الله ولدي وجميع الشهداء فقد كان مطيعاًَ ومحباً للجميع ..
شقيقا الشهيد حسام وإبراهيم أكداأن هذا الواجب الوطني مفروض علينا,وكلنا مستعدون لنكون شهداء كرمى الوطن الغالي وهو حق لسورية من كل أبنائها . ولاء الكسيح أخت الشهيد قالت : أنا الآن في الصف السادس ومن المتفوقين والحمد لله , أتمنى أن أرى سورية منتصرة , و علمها خفاق, ومنكسة لرؤوس كل المتآمرين ,والأهم ليعلموا أن سورية مصممة على سحقهم . عمة الشهيد السيدة دلال قالت من جهتها : محمد كان مثالاً للعطاء ومحباً للعائلة و لم يتردد في تقديم أي واجب . خالات الشهيد ندى و نجوى و وزيرة وسلمى قلن : بكل المحبة نتقدم من السيد الرئيس بشار الأسد بكل المحبة والوفاء ونحن مع كل خطوة يخطوها .. فمهما فعل بنا المتآمرون لن نبتعد عن الانتماء العروبي السوري الذي تربينا عليه . الشـــهيد محـــمد الكســـيح من مواليد /1986/ خربـــة المعـــزة اســـتشهد برصاص الغدر في 3/12/2011 . الرحمة على أرواح شهدائنا جميعاً , ولا يسعنا أن نقول سوى أن صراع الخير والشر ولد مع ولادة البشرية جمعاء .. ولكن لا بد من التضحية لإعلاء كلمة الحق التي قالها قبلنا الكثيرون . |
|