|
|
دمشق بالاضافة الى البرامج والادوار المجسدة للرؤية وآليات العمل والتنفيذ واحتوت هذه الخطة على توجهات الوزارة في المرحلة المقبلة في مجالي الشؤون الاجتماعية والعمل. واضاف الوزير ان الخطة تركز في مجال العمل على ان تلعب الوزارة دور الربط ما بين سوق العمل وطالبي العمل، وذلك من خلال رصد مؤشرات سوق العمل، ورصد مؤشرات البطالة، وتقديم خدمات لتحسين بيئة وثقافة العمل ولتطوير علاقات العمل وحقوق العمال واخرى لتنظيم العمالة وسوق العمل. أما في مجال الشؤون الاجتماعية فإن دور الوزارة سوف يركز على تنظيم العمل مع الشركاء في القطاع الحكومي والخاص والاهلي داخل وخارج القطر، ومن خلال عدة برامج منها «ما يستهدف الشرائح الاجتماعية الأشد احتياجاً، وبرامج لشبكات الامان الاجتماعي، وبرامج تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة» وكل ذلك من خلال استراتيجية طموحة ترمي الى جعل تلك الشرائح طرفا فاعلا في العملية الانتاجية لاعبئا عليها. واشار حبيب الى ان الخطة ركزت على تقديم دور جديد واكثر فاعلية للوزارة في مجال الشؤون الاجتماعية بشقيه «التنمية الاجتماعية والخدمات الاجتماعية» وقال ان من اهم ما يميز هذه الخطة هو تحديد آليات للعمل وللتنفيذ من خلال وضع خارطة زمنية للبرامج والموارد والادوار الرئيسية والمساعدة بلغ عددها ثمانية وعشرين برنامجا يمكن ذكر عناوينها كالتالي «برامج التشغيل، برامج تحسين الجودة والانتاجية ، برامج علاقات العمل وحقوق العمال، برامج تحسين بيئة وثقافة العمل، برامج الحماية الاجتماعية، برامج الخدمات الاجتماعية، برامج التنمية الاجتماعية، وبرامج اخرى» مبينا ان هذه الخطة انطلقت نحو اعادة النظر بآليات عملها، والنظر بتحديث تشريعاتها والقوانين الناظمة لعملها لجهة تحسين تقديم الخدمة الاجتماعية وخدمات التشغيل، وتفعيل الحالة التشاركية للوصول الى تنمية مجتمعية وتحقيق المساهمة الفاعلة للجميع في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سورية. |
|
