|
ثقافـــــــة وقالت نظمية أكراد في حديث خاص لوكالة سانا: إن أدب الأطفال هوجنس أدبي ذوخصوصية في نثره وشعره حيث يتوجه لقارئ مبتدئ يخاطبه بأسلوب يتلاءم مع المرحلة العمرية له والتي تمتد من سن السادسة وحتى الرابعة عشرة في رأي وحتى السادسة عشرة في رأي آخر ويحرص على أن يتواصل مع هذا القارئ بأسلوب سهل جذاب سلس وبلغة مفرداتها عربية صحيحة وبسيطة وقريبة من فهمه ومداركه وبجمل قصيرة وسليمة. وأضافت أكراد: يجب أن تتوفر في هذا الأدب مقومات السرد الفني إذا كان قصصاً وروايات وسلامة الأداء الشعري ولاسيما الوزن والموسيقا الظاهرة في الشعر سواء أكان نشيداً أم قطعة شعرية مع الحرص على أن يتوفر الجانب التربوي والتعليمي والقيم الوطنية والقومية والخلقية والاجتماعية والإنسانية والجمالية والفنية.. مبتعدا عن الإبهام والغموض والتعقيد ومنميا الملكات والخيال والمشاعر الخيرة إضافة إلى القدرة على القراءة عند الطفل والفهم والمتابعة والتفكير وعن رؤيتها لنجاح أدب الأطفال في سورية قالت أكراد إذا عدنا إلى حقيقة أن تشجيع أدب الطفل في سورية ونشره وإيجاد سوق له بصورة جدية ملموسة لم يبدأ إلا منذ أربعين سنة تقريباً وجدنا أن ما تم إنجازه في هذا المجال جيد ومشجع, فالأسماء التي تكتب للأطفال اليوم أكثر بكثير من الأسماء التي كانت تكتب لهم قبل نصف قرن في سورية. وأضافت: هناك الآن مئات من الكتب في مجال أدب الطفل وجمعية لأدب الأطفال وأكثر من مجلة يغذيها الكتاب بإنتاجهم الجديد وهناك أعمال جيدة وناجحة وهناك كتاب كرسوا أنفسهم للكتابة للطفل وهناك شعر ونثر وقصص وروايات ومسرحيات وكل هذا يفتح أبواباً للتفاؤل بمستقبل جيد لأدب الطفل في سورية.. مع ضرورة التأكيد على أهمية مراعاة النوع من خلال هذا الكم وتشجيع المتميز والتنوع. يذكر أن الكاتبة أكراد حاصلة على دكتوراه في الآداب من جامعة موسكوالحكومية / عضواتحاد الكتاب العرب / وجمعية أدب الأطفال ترجمت لها قصص إلى اللغات / التركية/ الأذرية / البلغارية / الروسية/ والصينية ولها العديد من المؤلفات منها /الأفعى والراعي..الحصان الأزرق.. النمر الشجاع..عيد الربيع.. هل تعرفون أختي عليا.. نقش على صفحة العمر/ وغيرها. |
|