|
ســاخرة فقال: مات حماري، ثم رأيته في منامي فقلت له: لم مت؟ ألم أكن أحسن إليك، وأقدم لك علفاً كافياً؟ فقال لي: سيدي خذ بي أترانا عند باب الأصبهاني يتمتني ببنان يتمتني يوم رحنا بثناياها الحسان وبغنج ودلال سل جسمي وبراني ولها خد أسيل مثل خد الشيفران فلذا مت ولوعشت، إذن طال هواني فقيل له: - وما الشيفران، يا أبا معاذ؟ قال: -وما يدريني؟! هذا من غريب الحمار، فإذا قابلته فاسأله.. |
|